الأربعاء، 5 فبراير 2020

الشاعر نافع حاج حسين : مجلة اقلام بلا حدود : منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود © ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2020



نصوص شعرية



عاشقات القمر
مَعَ العشٌاقِ ..

يحلو السمَرْ
قَمَر يُغَازِلُ
نَجماتٍ وَقتَ ..
السحَرْ
أغرى بِحسنِهِ ..
أسَرْ
بِنورِهِ يَرسِمُ..
أحلى صوَرْ
بظِلِّ الغَيماتِ ..
استَتَرْ
يتوارى إذا ..
الظِلُّ انحَسَرْ
خَلفَ الجِبالِ ..
تَحتَ المنحَدَرْ
يَنْسَلُّ كي لايُبقي ..
أثَرْ
يُعاتِبُ حبيبَاً ..
هَجَرْ
يَلومُ صاحِبَاً..
غَدَرْ
مَاأحلَى لَيالِي ..
القمرْ
بِها يَحلو
السهَرْ 


................................................
المنسي
جُنَّ لَيلي

والحزنُ أقَضَّ ..
مَضجَعِي
أُطفِئُ لَظَى أشواقِي ..
بِأدمُعِي
يَضِجُّ بِها خَافِقٌ ..
بينَ أضلعي
تَنامُ الآهاتُ والحسراتُ ..
مَعي
أُومِي لِأيامٍ مَضَتْ ..
أنْ ارجعِي
واشفِ أنينَ ..
تَوَجُّعِي
حَشرَجَاتٍ صَارَتْ..
هَلْ تَسمَعِي..؟
أنا المَنسِيُّ ..
مَنْ يَعِي
آهاتِي تَوسلاتي ..
تَضَرُّعِي
يَصفَعُنِي الحَنينُ ..
بِكَفٍّ موجِعِ
صِرتُ الغَريب . 
بِدارِي ومَربَعِي

................................................

شَط الضياع
رَكِبتُ بَحرَاً ..

بِلا ودَاعِ
أثقلَ المِجدافُ ..
ذِراعي
مزَّقتِ الرِيحُ والأنواءُ..
شِرَاعِي
والصَاري آلَ .. 
للتَدَاعِي
موجٌ هائجٌ يَلهو ..
بمركَبٍ مُتَدَاعِ
أنا والأمواجُ ..
في صِراعِ
لِمَنْ أشكو هَمِّي ..
وأوجَاعِي
كَرِهتُ الترحَالَ ..
دونَ دَاعِ 
إذْ رُمِيتُ على ..
شطِّ الضَياعِ
واعٍ وغَير ..
واعِ

...................................................

لِمَ الغَضَب..؟!
تنادَى ثُلَّةٌ..

مِنَ العَرب 
هذا وارثٌ ..
وذاكَ مُنْتَخَب
علا هَرجٌ ..
وصخَب
كَتَبوا كثيراً
حتى الحبرُ ..
نَضَب
بِمديحِ أبناء الحسبِ ..
والنَسب
الأمرُهَيِّنٌ ..
فَلِمَ الغضب ..؟!
سنحمي الحِمى ..
ويلٌ لِمَنْ
مِنْ عرشِنا ..
اقتَرَب
استرجَعوا بطولاتِهم 
في اليمن والشام ..
وحَلَب
هذا تَظَلَّمَ ..
وذاكَ شَجَب
آنَ أنْ يَستريحوا ..
قَدْ أعياهمُ ..
التعب
لِمَ الغضب..؟!
هلْ على العاجزِ ..
عَتَب
لَمْ يَجرؤوا على ذكرِ
مَنْ أعطى..
ومَنْ وَهَب
عروشهم تَهتَزُّ ..
إنْ غَضب
فَهوَ مِنْهمْ وفيهم 
أكلَ مَعَهمْ ..
وشَرِب
لَمْ يَنسَ وداً
لِمنْ أكرمَه ..
بِالذهب
لاتحزنوا ياعرب
يومُ القصاصِ ..
اقترب

....................................................

أذلاء ببابه
مِنَ الخليجِ 

إلى المحيطِ ..
هتفوا
العدوُّ مِن الصيحاتِ ..
يَرتَجِفُ
لَنْ يُفيدَهُ عُذرٌ ..
أو أسفُ
لَنْ يُداسَ لنَا ..
عِرضٌ أوشَرَفُ
نَحنُ إعصارٌ
مَنْ بِوجهنَا ..
يَقفُ..؟!
أبطالٌ في الساحاتِ..
زَحَفوا
أتعَبهم طولُ الطريقِ ..
نَاموا..غَفوا
طَرَقوا أبوابَهُ ..
بِيدٍ تَرتَجِفُ
أذلّاءٌ بِبابِهِ ..
وَقَفوا
أطَلَّ بِوجهِهِ
القَبيحِ جَبَّارٌ ..
صَلِفُ
ضَاعَتِ الكَلِماتُ
هَلَّلوا..صَفَّقوا..
هَتَفوا
كأنَّا بِجميلِهِ ..
نَعتَرِفُ
قَدَّموا الطاعاتِ ..
لَهُ وانصرَفوا
وَيلٌ لِلمتخاذِلين ..
بئسَ مااقتَرَفوا
........................................................
سقطت الأقنعة
سَطَعَ النورُ ..

فَسَقَطتِ الأقنِعَة
الوجهُ القَبيحُ ..
قَدْ سَعَى
إلى أبوابٍ مُشرَعَة
هذا على صَدر..
شَعبِهِ تَربَّعَا
وذاكَ خَافَ ..
أنْ يُخلَعَا
حامي الحِمَى..
قَدْ ادَّعَى
أنَّهُ نامَ..
ومَا وَعَى
دمعُ المتخاذلين..
لَنْ ينفعَا
بُكاء زَيفٍ
مُصطَنَعَا
حانَ القطافُ..
أينَعَا
الشعبُ لَنْ يرحمَ..
أو يَشفَعا
مَنْ باعَهُ وبدمِهِ..
تَبَضَّعَا
ماصانَ حُرمَةً..
أو رَعَى
ياقدسُ..
أبكيكِ بِدَمٍ..
ودَمعٍ مَعَا
الحّقُّ لَنْ يعودَ..
أو يَرجَعَا
إلّابثورةِ شعبٍ..
جُوِّعَا 
آنَ لِرأسِ الحَيَّةِ..
أنْ يُقطَعَا

.............................................
كفاني أسيرا 
أيُّها الماضي ..

كَفانِي أسيرا
تَشابَهت الألوانُ ..
لِديَّ كَثيرا
صارَ حُلمي ..
كَبيرا
آهٍ لِحُزنٍ ..
رَاافَقني صَغيرَا
يَهجُرني أيّاماً ..
ويقيمُ شهورا
مَنْ يُسعد ..
قَلبَاً كَسيرَا
مَنْ يُنقذ 
في المتاهاتِ ..
ضريرا
مَنْ يُغيثهُ ..
مَنْ يُجيره..؟
قّد آنَ لِمكسورِ 
الجناح أنْ ..
يَطيرَا

نافع حاج حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق