نصوص شعرية
الوداع
الوداع أيتها السمراء
ستظل صورتك
عالقة في مخيلتي
حتى الفناء
سأظل أتنفس
ذاك الهواء
مهما شرذمتنا
الحياة والسنين
ستظلين الأولى
في قلبي وتزدادين
رفعة وسناء
فأنت لظمأ قلبي
مطراً وماء
بلدي مهما طال غيابي
لك حبي ولك الوفاء
فالرجوع إليك
كميت عاد إلى الحياة
وكشريد وجد أرضه
وعثر على السماء.
....................................................
حروف قافيتي
لأنني أحتاجك
أواصل في العناد
ولأنك تحبني
تواصل في البعاد
يا حلماً تحقق
فجأة وفجأة توارى
ماذا أفعل بعظيم الوداد؟
يأتي بغتة وبغتة يختفي
كضيف طرق باب
القلب أو كورّاد
سقى عفر القلب بحبه
فنما الزرع رغم
الشدة والشداد
ليس لي غنى عنك
يا حبيباً همى شعري
روحاً فطرب لها مدادي
حلو ومر يا حب
فيالها من لغة
ترجمتها لغة الضاد.
لأنني أحتاجك
أواصل في العناد
ولأنك تحبني
تواصل في البعاد
يا حلماً تحقق
فجأة وفجأة توارى
ماذا أفعل بعظيم الوداد؟
يأتي بغتة وبغتة يختفي
كضيف طرق باب
القلب أو كورّاد
سقى عفر القلب بحبه
فنما الزرع رغم
الشدة والشداد
ليس لي غنى عنك
يا حبيباً همى شعري
روحاً فطرب لها مدادي
حلو ومر يا حب
فيالها من لغة
ترجمتها لغة الضاد.
...........................................
يا شمعة
يا شمعة أضأتها فرحاً وإيمانا
قلبي جف بعد ما كان بستانا
أعلم بأن الحب روحا ً ترفرف
فلماذا روحي تشكو هوانا
شمعة أنت مصيرها الاحتراق
وقلبي يحرقه وجدنا وجوانا
أحبته روحي ولم أعد أملكها
غريبة عنها لا أعرف العنوانا
أسهر الليل حتى يدنو صباحه
أناجي طيفا ً ليته ما كانا
لو علمت بأن قلبك من حجر
لما اقتربت منك مهما كانا
رد لي قلبي فقلبي رقيق
وليس جندياً يعشق الميدانا
خذ معك قلبك لعله ينفعك
فلا حاجة لي بك إن لم تكن إنسانا.
يا شمعة أضأتها فرحاً وإيمانا
قلبي جف بعد ما كان بستانا
أعلم بأن الحب روحا ً ترفرف
فلماذا روحي تشكو هوانا
شمعة أنت مصيرها الاحتراق
وقلبي يحرقه وجدنا وجوانا
أحبته روحي ولم أعد أملكها
غريبة عنها لا أعرف العنوانا
أسهر الليل حتى يدنو صباحه
أناجي طيفا ً ليته ما كانا
لو علمت بأن قلبك من حجر
لما اقتربت منك مهما كانا
رد لي قلبي فقلبي رقيق
وليس جندياً يعشق الميدانا
خذ معك قلبك لعله ينفعك
فلا حاجة لي بك إن لم تكن إنسانا.
.................................................
آه منك
آه منك ومني آه وآه
احترقنا وذبنا كالشموع
آه منك ومني آه وآه
أصبحنا في الحب كالدموع
كلانا يناجي يا رباه
وكلانا في الهوى موجوع
كلانا سهم الحب رماه
ولم يعد لنا عن دربه رجوع
نادينا الهوى وطلبنا رضاه
ولم يكن صوتنا بمسموع
تبعنا كالعمي خطاه
وفي صحراء الشجن كان الوقوع
أغرق الوعد وطماه
بأرض ليس فيها ينبوع
صدق من قال وسماه
عذاب وجد و ولوع
كالزهر علق في الصدر شذاه
وبقي في قلبنا مزروع
وفاء عيسى كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق