الأحد، 19 أبريل 2020

الشاعرة الهام عبود : مجلة اقلام بلا حدود : منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود © ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2020



مجلة أقلام بلا حدود                                                                             )))))))))))))))))))))))))))                                                                      منتدى أصدقاء أقلام بلاحدود

((((((((((((((((((((((((((_

))))))))))))))))))))))))))))    
نصوص شعرية




مَربَى الطفولةِ 

آتٍ و قلبي مثل طفلٍ تائِهِ

و الشوقُ يسبقُني إلى أرجائِهِ

بيتُ الأحبّةِ .. ما أُُحيلى دِفئَهُ
وأنا المَشوقُ المُكتفي من مائِهِ 

آتٍٍ و قد سرقَ الهناءةَ فَقدُهم
أمٌّ رؤومٌ .. كم سعَت لِبِنَائِه

وأبٌ عَطوفٌ عاشَ حيناً صابِراً
هزمَ الليالي العابساتِ بِلائِه

لَهفَى وَصوتُ الأمسِ يَطرُقُ مَسمَعي
لِضجيجِهِ .. لهدوئِهِ .. لنقائهِ

آهٍ من الذّكرى استباحت أدمُعي
لمّا حَطَطتُ الرّحلَ في أنحائِهِ

ومضيتُ في صمتٍ أُنقِّلُ ناظِري
فهُنا العريشةُ تحتمي بسَمائه

وهناك توتُ خلفَ سورٍ يشتكي
مُرَّ ابتعاد الأهلِ عن أفيائِه

إنّي و حَشدُ الذّكرياتِ يَنوشُني
وَرَقٌ تَطايرَ و ارتَمى بفِنائهِ

أسَفي على ذاكَ الزمانِ و أهلِهِ
مَن كافَحوا و تراحَموا لِعَلائِهِ

........................><........................

أمة مثلى


على وقْعِ الخطوبِ ومايَصيرُ
أفاقَ قليلُنا و غفا  الكثيرُ

لِنَغدوَ أُمةَ مُثلى علينا
جِهادُ النَّفسِ والوعيُ  الوفيرُ

وصِدقُ القولِ واجِبُنا و إنّا 
لَنَسمو إنْ يُراقِبُنا  الضَّميرُ

غرابيبُ البَلا بالعَزمِ تردى
وصوتُ الحُبِّ صَدَّاحٌ  مَطيرُ

سيلعَنُ أُمِّتي التاريخُ يوماً
إذا باعَ الثَّرى وَغدٌ  حقيرُ

فكَم ساعٍ بسيفِ الغَدرِ ولَّى
لرفعِ الضَّيمِ مِصداقٌ  مُجيرُ

وكَم في جَوِّنا الغِربانُ حامَت
وأبطَلَ كيدَها فذٌّ  جَديرُ

تَرانا نذكُرُ الماضي نُباهي
بأنَّا الحارسُ الحامي  المُجيرُ

وننسى أنَّ ذا الزمَنَ امتِدادٌ
لِماضٍ شابَهُ اللغطُ  الكثيرُ

فَتَبَّاً للجَهَالَةِ ثُمَّ تبَّاً 
لقومٍ سهْمُهُمْ مِنها  كبيرُ

.........................><.........................

عُذراً نزار….شاعر الوطن

نزارُ أنصتْ واسمعْ أنّةَالشّام ِ

هذي البلادُ تعيشُ عصرهالدّامي

انظرْ إلى عرَبٍ أسيافُهم خشبٌ

كيف َأماتوابسيفِ الغدرِ أحلامي

واسمعْ طبولَ الحربِ في ساحاتهم

تُخبِرْك َ أصداءَ الوغى آلامي

أمّا الشّعارات ُفالأحقادُ تسحقُها

والعادي يفخرُ:جُلَّ القومِ أزلامي

وهناكَ أشرافٌ رفعتَ لواءَهمْ

للآن ِ وعد ٌ صادق ٌ كالشّامِِ

أشعلتَ حرفَكَ شمعاً كنتُ جاهلُهُ

لولا البلايا التي أوراها ظُلّامي

ورُحتَ تندبُ أعراباًبلا أسَفٍ

رمزُ الخيانةِ للأهلينَ والحامي

ارقُدْ قريراًفأنتَ الصّوت ُقد سبقَ

يحكي مُصيبَةَ بُلدانٍ وأعلامِ

الشاعرة إلهام عبود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق