نصوص شعرية
يا أنتم
....اقبع في ظلام الرعشة..
....يلتحف جسدي تلا"من الصبر
..ليس الخلاص في الزهد
...كوبي يلبس خمرة قديسين
..في إناء من صلاة صوفية...خزفي
..انا لست قديسة
..حريتي ضمة
..من اللذائذ
.خمرة منعشة..
................................................
مدن الرماد
الآن في هذا الصباح
.يترطب الجو بانفاسي
..العميقة
وتعربش زهور الشرفات
..على بياض غيمة
..اين المطر؟!
...الذئاب اكلت
..قطرات الندى
..والتهمت نجوم صبري
...امي كانت تحذرنا
..خارج سور قريتنا المحصنة بالرجال
..والقمر يبكر
..على زند الصبايا يغفو
..على صوت طفل يصوب سهمه
..ويتحدى العواء....
..امي تتحدث
...عن العصافير...وتطفئ دخان الفانوس الاسود
...وتشعل حطب الغار بركة..
...وتراقص سمرتها
..حقل السنابل
..إيه ايها العابرون
..على ابواب مقصلة الزمن
..اتشوق
..لان ابعد ذئابا"عن ابواب عشتار
...لا اجرؤ
.غصت مدن الملح بالرماد....
..الشعوب تتولى الرقص..
..على حبال الكل
..الا ان هوى الأفراد
..خلق الخير والشر
..الصمت ذكرى...
..رحلت امي.....................
..وإقتربت اكثر اصوات الغابة
..وحانت ساعة العبادة
..من يوقف زحف جحافل
..صفير الريح
..والحرمان وفافات التبغ المحروقة..
..اتجول بين احلامي وساعات يقظتي
..التفت الى ظل خوفي
..هذا ما حذرتني
..منه امي
...والبندقية اقف امامها لاهثة...
..كم بكيت...
.على زمن.. ساهدي مصباحي
..الى السماء
..وأستشهد لاقتل رجولة الزمن
...قبل ان ارحل
..لتكن كلمتي عند الوداع
....انثى تحررت من صوت
.يؤذي
كبريائي
....ويزحف الى بيت قصيد
...شاعرة صعلوكة...
...ليلتهم حرمان الحرف
..وسلة المعونة
....وباقي تراتيل
..كاهنة المعبد
..................................................
نبيهة جرجس سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق