نصوص شعرية
سيل الدموع
سيل الدموع بلا رزية أتاني
حتى ظننت بلا بكاء هواني
لما نظرت لما ألم بحاضرٍِ
ولما مضى منه أستمد معاني
لحن جميل إلى المسامع يطرقُ
رغم السنين فما انمحى بأغاني
لم تنتفِ الحاجة إليه ليركن
بعد الركون هي الحياة ثواني
يبقى الهيام بما تركت مسيطرا
ولئن تركت قولوا عني أناني
من حاضر موجوع كل تذمري
به إن قبلتُ فما لديَّ أماني
إني الغريب ولا أنيس بغربتي
رغم الزحام سوف أبقى أعاني
من يستطيع بلا مؤنه يقودني
عندي القيادة بلا آمتهان تفاني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مقام سامي
سأكتب للزمان كنت عاشق
لمن أعطت حنانا فيه غارق
ولا أبغي لتدليس بكلمة
كلامي بالمحك كله صادق
هي الأم لهافضل وقمة
حنان فيها لامثله بشاهق
ولو جازاها من ربت بباطل
سيعلو الحق صارخ لا لزاهق
فكن فيها بما تعطي جديرا
وأجدر لو شكرت وآنت واثق
رقاب الناس فلتحنوا إليها
عطاء الأم مثل النخل باسق
رسول الرحمة يذكرها بخير
وأهداها الجنان من هوخالق
فمن ارضئ لامه أسدل الشر
ومن أسخطها للخير مفارق
لأشهر تسع تحملك علئ وهن
وبالأحشاء غذت وآنت حانق
فلو أفنيت عمرك لن تجازي
وساعة لوتقصر أنت مارق..
................................................
سيل الدموع
سيل الدموع بلا رزية أتاني
حتى ظننت بلا بكاء هواني
لما نظرت لما ألم بحاضرٍِ
ولما مضى منه أستمد معاني
لحن جميل إلى المسامع يطرقُ
رغم السنين فما انمحى بأغاني
لم تنتفِ الحاجة إليه ليركن
بعد الركون هي الحياة ثواني
يبقى الهيام بما تركت مسيطرا
ولئن تركت قولوا عني أناني
من واقع موجوع كل تذمري
به إن قبلتُ فما لديَّ أماني
إني الغريب ولا أنيس بغربتي
رغم الزحام سوف أبقى أعاني
من يستطيع بلا مؤنه يقودني
عندي القيادة بلا آمتهان تفاني.
عباس حسين العبودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق