الجمعة، 10 أبريل 2020

الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي : مجلة اقلام بلا حدود : منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود © ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2020


 

مجلة أقلام بلا حدود

                                                                                     )))))))))))))))))))))))))))))))))                                               

                         ((((((((((((((((((((((((((    


))))))))))))))))))))))))))))     


نصوص أدبية


 محض رأي                    
الأهم .. ان لانكتفي بحفظ ماقاله الفلاسفة ، ونظَّرَ لهُ مُنظّرو الحداثة ( في مجمل نواحي الحياة ) ، وحسبنا ترديدُ النظريات والتفنن بتعريفها ، والخوض في تفاصيل تفاصيلها ، و.. و.. ( الانشغال بهوامش هوامشها ) ، علينا التأسيس لفكرنا نحن وموقفنا من الاشياء ، ان النظر الى وجودنا ، ونحن قابعون أسفلَ ( الهرم الوجودي للآخرين) ، يصيبنا بالدونية الفكرية او التبعية الذليلة ، للآخر، وهذا سبب دوراننا حول نفسنا وعدم قدرتنا على شق طريقا ( ذاتوياً ) خاصّاً بنا ( نحن جملة موروثات ميثولوجية وانثروبولوجية وفوتورولوجية .. الخ ) ، علينا ايجاد مكاناً لنا فوق الهرم الانساني ذاك ، وإلا سنظل نجترُّ تلك الرؤى والطروحاتِ الفكر/ نفسية ( المستنسخة ) ، ونحن واقفون مكاننا ( ارى ان هذا سر تخلفنا بين الامم ) ، ازمتنا ازمة وعي ، والواعون منا يرددون ما حفظوه ، ونقلوه ، وتستروا وراء ( المصطلح ) إما خشية من عجزهم على إسقاطهِ على واقع حياتنا الفكرية ، او لأنهم وجدوا في ذلك، تميّزَهم ( الثقافي ..!! ) ، عن عامة الناس ، كي يبقى هؤلاء محتاجين الى ( علمهم الغزير ) في شرح وتفسير ما يعُنُّ لهم من اشكاليات فَهمِ ما يقرأونهُ من ادبيات الثقافة الغربية ، ويبقى السؤال : من نحن ؟؟؟ وإلامَ نبقى متمترسين وراء حصون المصطلح والاسماء اللامعة لمفكري ومبدعي الأمم الاخرى ( في المجالات المعرفية المتعددة ) ، ونُقيمُ القِلاعَ، بيننا وبين الباحث عن حقيقة الأشياء دون شعورٍ بالنقص حيالَ الآخر ..؟ ، انه التغريب وانغلاقية عرّابي ثقافة ( اسفل الهرم ) .
..............................
اسلوبي النصي ( مع خصوصيتي التعبيرية ) 

يصنف ضمن ما يعرف بما بعد الحداثة التي اتخذت لنفسها الانفتاح وسيلة للتفاعل الخطابي مع الاخر ، وهي
 تعمل على تحرير الإنسان من قهر المؤسسات المحتكرة الخطاب بشتى انواعه والمعرفة والسلطة، وتحريره أيضا من أوهام الإيديولوجيا التي جعلت الوعي الفردي بلا هوية ، يدور في فلك الفكر السلطوي ويردد مثالياته الاخلاقية وافكاره ، كمسلمات مقدسة محرم عليه التشكيك بها او الخروج على ضوابطها الثابتة مهما تقادم الزمن ( سلفية التفكير ) ومحظور عليه الانفتاح على احكام الواقع المعاصر وجديد المفاهيم التي يفرضها تطور الحياة ( التشبث بالقديم )..
فكسرت مابعد الحداثة هذه القيود القامعة لحرية الفكر وصارت دلالات تلك النصوص أو الخطابات غير محددة اي متعددة المعاني ، يختلف تأويلها حسب ثقافة القارئ وخبرته الادبية مع التاكيد على انها لا تعترف بالحدود الفنية بين الاجناس الأدبية ، بعدما تداخلت مع بعضها البعض كي تتسع لتداخل المفاهيم والوسائل التعبيرية في هذا العصر . فلا يصح تقييم هذا الابداع الادبي وفق معايير وقياسات وقدية او جمالية ذوقية تعود لزمن سابق لها ، بل ان لها معاييرها الخاصة ( ءاتطرق لها في مناسبة اخرى )
وقد ظهرت النظرية الإسلامية في الحقل الثقافي العربي في الفترة نفسها التي ظهرت فيها نظريات مابعد الحداثة، وذلك في مجالات: النقد والأدب والفن، لكن حداثتها تكمن في دعوتها إلى النظام والانسجام والاعتدال والوضوح، والانطلاق من الثقافة الربانية، واستلهام التصور الإسلامي في الأدب والنقد. وبالتالي، لوضع نظرية أخلاقية متوازنة تهدف إلى البناء، والتأسيس، والتنوير، وتحرير الإنسان من الأوهام الأيديولوجية وإنقاذه من الضلالة والعبثية، لكن الانقسمات الطائفية والمذهبية طوحت بوحدة هذه النظرية وشظتها الى نظريات كل واحدة تخص طائفة لاتكاد تشبه مالدى الاخرى وكثرما تعارضت
........................................

{ صِفرٌ موجب }

إتبعْني ….، ثم توارى .. ورحتُ أضرِبُ خلفَهُ..، في دربٍ لايلتفُّ حولَ بؤرةِ الأشياء ، ويغورُ عكازي في صقيعِ الوجوم .. النظرُ الى الوراء ..، لاينفَدُ عِبرَ بابِ اليبابِ الحكيمِ الرؤى ، يرتدُّ أسئلةً دهريةَ البندول ..، أأقِفُ مكاني ؟؟ ، لقد حملَ معهُ كلَّ المنعطفات ، المحطات ، وعلاماتِ المرور ، وتركني أُنقِّبُ في مساماتِ الأرصفةِ ، عن أصداءَ ، تُعيدُ إليَّ حدودَ مكاني ..، لأَزحَفْ تحتَ الشوارعِ البَكماء ، لعليَ أعثرُ على خطوتي القادمة ..، ليس هناك من زحام ، كلُّ العابرين توسَّدوا ذرعانَ النَّفي ، وارتضوا مهانةَ الأمان ، وحدي … وحدي أبحثُ عن ظِلٍّ آتٍ ،غيرِ مقنَّعٍ بنشراتِ الأخبار ، سأُراهنُ عليهِ بعُذريةِ وَعدِ قطعتْهُ لي ، فضائياتُهُمُ الغافياتُ ، في أفياءِ نَقْلِ الحقيقة ، هي تثمرُ دائماً حبّاتِ لُقاحٍ عاريةِ الصُّوَر ، ياليَ من أناهِ المستفزَّةِ على صهوةِ صمتي ، وجهُهُ لايشبهُ اسماءَ ضحِكاتِهِ الرّاسمةِ معانيَ متاهتي ، لكنهُ عنوانُ حمَالِ الخطايا ، أليغيبُ يومَ مَبعثي… لقد قرَّرَ خَفْضِ سِعرِ النفثة ..، فقد زاد عَرْضُ الأماني ، والسوقُ كساااااااااااااااااااد ، ولكنْ ..!! أتبعُكَ .. الى اين ..؟؟ لاتسلْ … ، فانا سأكون أينما تحاولُ أن تهربَ ..، يل سأزيلُ ماعلقَ بي ، من أصدَافِ إعلاناتِ جوائزِ الأوسكار ، كم حاصرتْ أدواريَ الثانويةِ ، بحنانِ اضوائها المتراقصة ، على أغصانِ غربةِ إلهاميَ المكسورِ الجناح ، أأنا مُلهَم ..؟؟ قد يكون ..، فأنا مازلتُ محتفِظاً بمترٍ مربعٍ ، في مقبرةِ أنايَ .

أراكِ…
النقطة (صفر )
تتّسعُ لتحيطَ بي… من كلِّ جانب

لاأثرَ ……… لي ..

………… ــ فراغٌ لانهائي أبيضُ الأنفاس ــ
يحترقُ الظلام
…… منذُ الأزلِ تعرَّشَ الخفقات..
…… الى الأبد…..
……………/ لاأعرف الأشياء
………………. ـ ؟ ـ
تمَّحي الصور
لايعودُ للأصواتِ
من بصمات
………… ــ النقطةُ صفر..تتحّكمُ بيَ الآن
……………… تماماً ..بإستبدادٍ وحشي
………………… رقيقٍ … عذبِ الأحضان ــ
……….
…………..
أمدُّ بصري …….
………… يضيعُ في شفافيةِ المعاني ألتحاصرني
…… / أين أنا..ـ.؟؟ ـ
أينَ……
……….؟؟؟…… أنـ
………………………… ـا …؟؟؟؟
…………………………………… وملكوتكِ…
تبدأُ بدايتي
……… بلا زعانف
……… أو إنتساب
……… إلاّ
……… الى نبعِ الحياةِ الثَّر
…………………………………………… فيكِ
لاأعرفُ سوى أنني موجودٌ
…………………………… أخيراً
…………………………… بلا قيدِ وجود…
…………… / أتحدّد
( تُراني صداكِ…؟؟ )
مذ عرفتُني في مرآةِ همساتِكِ
……………… نسيتُ أنني
…………………… مَرمٍ
………………………………………… في هذا العالم
…………………… أتعفّنُ في خرافةِ الزمن
……………… (تُرِاكِ حدودُ كَوني..؟؟)
حينَ مرَّ…. صِدفةً
……………………………………… صدفة…
ظِلُّكِ على هيكلي الخاوي
....... ما خلا
........ أساطيرَ النهاياتِ الحتمية
شرعتُ بحياتي…
دونَ ضفافٍ أو………………………… جُزُر
………عدا…………. إرتعاشةَ
……………………… إبتسامتِكِ الخضراء
…. صِدفة.
…………… محضُ ……………………… صِدفة…..
أنسحبُ
بعيداً
عنكِ
حينَ تداهمُني حقيقتي السرابية …………( لاأين )
فقد لوَّنتِ مهدي
…… وأوَلَ حرفٍ تعثَّرت بهِ
…… شفتاي
حينَ تلَّتني العيونُ الباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااردة
…………الى هذا المدارِ الحلزوني……
نسمةّ روابٍ
متدثّرَة
….. بجلالِ العزلةِ العذراء
تغمرُ مسالكَ الدبيبِ البِكر
……………… إليَّ
فتضحكَ زهورُهُ الحجرية……..
وينداحَ كرنفالُ النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور…
… ( أتكوَّن…)……
محضُ صِدفة….
… صِـ
………… ــد
……………… فــ
……………………… ـة
…………… / تكوَّنت
وعرفتُني
لأولِ
مرّة
……………………………… لآخرِ
مرة …
ولن
أنساني
أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً
..........................................................................

قراءة مقتضبة في نص الشاعر قاسم وداي :

( قال لي البياتـــــــي
مالــها وجوهكــم منكسرة

الهلـــع المُر هويتكــــم ؟
وأوطانكم قتلـــى
لا يحي عروقهــــا
فرسان الطيش والبوار
مالي لم أرَ الفرح العربي
حصانا جامحا
في صدرهِ دخانٌ واشتعال
قلت له :
وطننـــا العربـــي ثيابه عتيقة
تنهشه الخسارات
نكفر بعضنــا بعضــا
قادتنــا أولاد الكلب
مهزومــون
تواروا خلـف صدور ارثنا الدامـــي
وتاريخـنا المغــرور بلا هوية
قال : يا أرض بابل الحمــــراء
يا دمشق و ثياب العــــرس
يا مصر وعتبة المطابــــع
فليكن تابوتكـــم الأرض والمـــاء
وقصائدكم محشـــوة بالبــارودِ
علهـــا الأجيال تخبي لكم انتصــــار
ويبايعكـــم النخـــل و البترول)

........................

القراءة

( البياتي ) اشارة لاغتراب المبدع في متاهة البحث عن وطن حمله في داخله ، وحمله على هجره من اختزل معناه في صولجان سلطانه (عبد الوهاب البياتي)
: مستهل النص اذن يفتح فضاءه على عوالم الاغتراب في اوطان (الاعراب) ، فما زال العرب في سوادهم الاعظم بعقلية البداوة / بالاحالة الداخلية على :
( ثيابه عتيقة ، الخسارات ، نكفر بعضنــا بعضــا، قادتنــا ....تواروا ...، ارثنا الدامـــي ، تاريخـنا .. بلا هوية ) .
هي ذات اسباب خواء معناها الانساني وموت قيمتها الوجودية :
(وجوهكــم منكسرة / الهلـــع المُر هويتكــــم /أوطانكم قتلـــى/ فرسان الطيش والبوار/ لم أرَ الفرح العربي / حصانا جامحافي صدرهِ دخانٌ واشتعال)
الشاعر هنا باستحضاره ( البياتي ) كمحاور له في مونولوجه الداخلي، يؤكد غربته ايضاً ، فهي غربة لماتزل تحاصر المبدعين في زمنهم الحالي ( عبر عن عن حضورية هذا الزمن بمضارعية الافعال / تنهش ، نكفّر
غربة لايجد منها انعتاقاً ، الا بأن يجري على لسان البياتي ( القناع لذاته الشاعرة ) ما يتصورها من (ارهاصات) خلاصية بتوحد ورثة تلك الحضارات العربية الانسانية :
( بابل ، دمشق ، مصر ) بما حمله تاريخها من بطولة وتضحيات /الحمراء ، انتصارات/ ثياب العرس ، وعطاء معرفي / مطابع
توحد مقرون بممدود الفداء (فليكن تابوتكـــم الأرض والمـــاء) ، وحرف ثائر (وقصائدكم محشـــوة بالبــارودِ) ..
لكن الشاعر وقد وقف على عمق استلابية الانسان العربي ، وفداحة تقاعسه عن نجدة حاضره ، راح يرجو (علها ) الغد غير المعلوم الموعد ، ان يأتي بما يرجوه ( علهـــا الأجيال تخبي لكم انتصــــار) وتكون من ثمارالانتصار انتزاعه خيرات وطنه ( النخل والبترول) ممن جعلها ( قادتنــا أولاد الكلب ) من جملة غنائمهم وحدهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

( مساحةُ الإرتعاشة )

طيَّارتيَ الوَرَقية لاتحطُّ
..................على
شُرُفاتِ الأمل ، تجري ورائي ، في أزِقَّةِ ضحكتيَ الفراشية ، فقد...
هربَ خـ ...ـيطُـ ... ـها الأبيض .... من كفِّ طفولتي
...أتعثَّرُ بطلاليّ المتقا............طعة
على ألسِنةِ المتاهةِ القُزَحِيَّة ....
عواااااااااااااااااااجلُ الأخبارِ تّتّوعَّدُني ..... بهدير مطرٍ ضفادعيٍّ
..... كيف عرجتِ الضفادعُ الى السماء ؟؟
سأكفكفُ عذريةَ وسادتي ، وأشتري مظلَّةً ، بلا ثقوبٍ سوداء ،
من الباعةِ المتجوِّلين ، على متونِ صحوتي .. لكنَّهمُ .....
طرشان ...... لايفهمونَ إشاراتي ، يتوهَّمونَ الضفدعَ حمامةً ، ويبيعوننِيَ الريشَ ....،
 حين ترامى على دروبي ، عارياً ، غريبَ الذاكرةِ ، حاضرُ الخطوةِ البرّاقةِ الآفاق
ما قضمَ الزمنُ أظافرَه ، ولافتحتِ النوافذُ ، المدفونةُ الحلمِ ، شفَتَيها ، لتدُلَّني على ... مَن
يُترجمُ
إشاراتي ..!!
........... من يترجمُني ؟؟

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


الفنان المبدع الاصيل اياد البلداوي...
: تحياتي على اجنحة حنيني ترفُّ الى..ماوراء المحيطات ...
حيث غرّبك طواغيت العراق لاقترافك كبيرة عشقه ، فقد رأوا فيه عري حقدهم عليه ... 
اسمح لي بالتناص مع نصك:

النص :

( كلما نظرت نخلة من نخيل بلدي
رأيتكِ شامخة بشموخها
وكلما تذكرت الف ليلة وليلة
تأكدت أن حكاية عشقنا
كانت آخر الحكاوي..)
 اياد البلداوي
----------------------------------

التناص :

...تبقى شامخَ الهام
...عراقيَّ المحبةِ والهُيام
...( قد يُباعدُكِ (الطُّغام
.. لكنك تظلُّ عنيدَ الوفاء
.. مدى الايام
!!... نخلتُكِ
..مسَّها الضُّرُّ
.. وسكنتْها خفايفشُ الظلام
.. وتكابرُ
..مثلَ كبرِكَ
..وتُصابرُ
..شِبهَ صبرِكَ
..رُطَبُها صار مَجامِر
..صُنوَ دمعِكَ
..ولَمّا تزلْ كما انتَ
...بجذورِها تُفاخر
...( تصرخُ بوجهِ (ثعالبِها
...( لن تفنى (عناقيدي
..( وإن نامت (نواطيري
.. يصحو على شطِّ العرب عطرُ اغاريدي
.. أحنُّ لك واشتهي ضَمَّك بين الفرات ودَجله
..وأطبعُ على جبينِكَ قُبلتي فتُحلّقُ كالحمامه
... لكنني خشى عليها من ملثمِِ وسهامه
..ستعود
لكنكَ ستعود لأحضانِ سَعَفاتي المستهامه
حين يمسحُ عشاقُ الفجر عن وجهِيَ
رمادَ غربتي ويزفون للقائِنا (جُمَّارَ) تبسامه...
....../ العناقيد والنواطير) اشارة لبيت المتنبي:نامت نواطيرُ مصرَ ع ثعالبِها...
حتى بشِمنَ وما تفنى العناقيدُ..أما (الجُمّار) فهو قلب النخلة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

قراءة مقتضبة في نص " أُوار" 
للشاعرة السورية "مرشدة جاويش" 
**
أُوار

أوار إلتحف مشارف مسامي
تيمم بترابي واستنسخ الغمام
توثب مخابىء المنح
محض دوامة قسماتي
وضاجع أشواك جبروتي
افترش خوائي
هل بدأت صلوات الشروق ؟
أطال في الوقفة
وأوقد البخور
بأنخاب مراميه
يداخل بعض الصور
في الممرات الرطبة
وأصابع الخطيئة تقتلع سكونها
تستعطف الكوامن القسرية
هي ذي ريح القناص
تباغت كثبان الرمل المحروق
وتدق الباب الخامد
يتلصص من خلف السهو
هو ذا يستلبني ينزح مرسوما" فوق خفقاتي البعيدة
ويلقي بأوراقه الجمعية
بنزعة الاغتصاب
ليعلن موتي..

*******************

القراءة :

أوار إلتحف مشارف مسامي / التحف : اشارة للسِتر / الفاعل هو، المفعولية اشاراتية ( الضمير المتصل ياء المتلكمة)
تيمم بترابي واستنسخ الغمام/ تيمم : تطهر/ الفاعل هو، المفعولية ( كما سلف )
توثب مخابىء المنح / توثب : انتقالية مكانية مشعرة بالتحدي / الفاعل هو ، المفعولية ( كما سلف)
محض دوامة قسماتي / محّضَ : تصرفية كيفية / الفاعل هو ، المفعولية ( كما سلف )
وضاجع أشواك جبروتي / ضاجع : تضادية مع ( طهارة التستر ) ، مفسرة بيانية لغائية الانتقالية المكانية للفاعل هو، المفعولية ( كما سلف )
افترش خوائي / افترش : تحكمية آمرية/ الفاعل هو ، المفعولية ( كما سلف)
/ التأويلية الاشاراتية :
تفاعلية حدثية تشاركية غير متكافئة بين ( الهو ) / وجود طاغي الحضور فعلياً ، و ( الهي / المتكلمة ) وجود مرتهن الوجود / تبعيّاً
هل بدأت صلوات الشروق ؟ / جملة تمفصلية ( تمفصل ما بين الحدث التشاركي ( الماقبلي التشكُّل ) والحدثية الفردية ( المابعدي الصيرورة ) / استفهاميتها التصديقية ( احتمالية النفي او الاثبات ) تمثل مرسلة الخطاب النصي الرئيسة فهي كاشفية ( تكشف حقيقة الحدثية التفاعلية الماقبلية ، وصدقية الصيرورة المابعدية )
أطال في الوقفة / فاعلية فردية ( الهو )
وأوقد البخور / فاعلية (كما سلف)
بأنخاب مراميه / حضورية ( الهو )
يداخل بعض الصور/ فاعلية ( الهو )
في الممرات الرطبة / تأكيدية لتفردية الهو ( هووحده من اختار تلك الممرات )
/ التاويلية الاشاراتية :
حضورية حدثية فردية للهو( أنوية تفرّدية ) / غيابية انسحابية ظاهرية ( للهي)
وأصابع الخطيئة تقتلع سكونها / غيابية ظاهرية ( للهو / الهي ) ، حضورية اشاراتية للهو / الهي ( دالة الخطيئة مدلولها مشترك المعنى فيهما )
تستعطف الكوامن القسرية / تأكيدية لذات الحضورية السالفة
هي ذي ريح القناص / تأكيدية الهي لظاهرية غياب الهو ( نفي فعلية غيابه )
تباغت كثبان الرمل المحروق / تأكيد التأكيدية السالفة
وتدق الباب الخامد/ تأكيد التأكيد بالعطف النسقي
التأويلية الاشاراتية :
تأكيد تلازمية الهي ، للهو( بحضورهما معاً باشارات متعددة الدلالة )
يتلصص من خلف السهو/ حضورية فعلية للهو ، حضورية ظاهرية للهي / مقاربتها : يتلصص فعل متعدٍ بحرف جر محذوف بقصد دلالي والقصدية هنا هي تغييب الهي ، فهذا الفعل بتعدى بالحرف على ، .فهو يتلصص على من ؟؟. الجواب حتما : عليها )
هو ذا يستلبني ينزح مرسوما" فوق خفقاتي البعيدة / تأكيدية لحضور الهي المفعلولية لفعل فاعله الهو( يستلبني )
ويلقي بأوراقه الجمعية / فاعلية الهو + اشارة متعددة الدلالات ( اوراق )/ من مرادفاتها اوراق القمار وهذه موحية بالمغامرة تراه مغامراً ؟؟ لا فهو قد القى جميع اوراقه ومضاد المغامر الواثق من غاياته
بنزعة الاغتصاب / اشارة تشاركية لدال ( الاغتصاب ) ذي مدلول متمرد على النسق ( النسق الفهمي المؤسساتي / الاخر )
ليعلن موتي// اشارة متعددة الدلالات ( الموت / فقد يكون في : الموت في .. / مكافيء الحب )
المعنى التحتاني للنص : ( هي / هو) عاشقان .
>>>>>>>>>>>>>>>
 أنت
 أنت...
من أعجزتِ السماء
أن تأتي ...بآيةٍ مثلك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وقائعُ إفتراضِ الخلاص 

فنجانُ مجرَّةِ الرَّفيفِ البريِّ

يقيءُ صمتَه..... فيرويَ 
حكايةَ المدينةِ الباكر ...
على المَتن ... :
.....تتراقصُ خيوطُ عناكبِ الآياتِ المُغتصِبةِ .... سِرّي
......... تسرقُ هوامشَ العودةِ
.. الى الذات ..
يقولونَ ... تتشَيَّأُ.... الخطوطُ المنكسرةُ
........... عالماً بلا زوايا مَعبَديَّة
تُزمجِر..... ــ لماذا كنتَ كما لاتكون ..؟
بهذياناتِ السّمواتِ..... السِّحرية
حينما يطرِّزُها المجانينُ
بفراشاتِ الأمل ..
................. ــ لأنّهم يصدُّونني عنِّي
لاطرقاتٍ ضوئية
................. ــ والأسماء..؟
والبداياتُ
محضُ عويل
يسحقُ حبّاتِ الريح ..
..................ــ غباءُ الأشياء
ثرثرةٌ قُدسية ... :
في رأسِ الحِكمة
ديدانُ رسالاتِ الخلاص
................. ــ أتؤمنُ بأصلِ الإنسلاخ .. ؟
تتعرَّى عن قشورِ الجِّنان
لترتدي أوراقَ النار ..
................... ــ هو من يؤمنُ بي
1ــ الغد
اولُ تأريخِ الأمس .
................... ــ انهم لايرَونَ لك وجهاً .. ؟
2ــ الصّحوةُ لعنة
................... ــ لأنّهم يصدُّوني عن كَوني ..
فلالالا تنزعَنَّ جِلدَك .
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>
{ صِفرٌ موجب }

إتبعْني ….، ثم توارى .. ورحتُ أضرِبُ خلفَهُ..، في دربٍ لايلتفُّ حولَ بؤرةِ الأشياء ، ويغورُ عكازي في صقيعِ الوجوم .. النظرُ الى الوراء ..، لاينفَدُ عِبرَ بابِ اليبابِ الحكيمِ الرؤى ، يرتدُّ أسئلةً دهريةَ البندول ..، أأقِفُ مكاني ؟؟ ، لقد حملَ معهُ كلَّ المنعطفات ، المحطات ، وعلاماتِ المرور ، وتركني أُنقِّبُ في مساماتِ الأرصفةِ ، عن أصداءَ ، تُعيدُ إليَّ حدودَ مكاني ..، لأَزحَفْ تحتَ الشوارعِ البَكماء ، لعليَ أعثرُ على خطوتي القادمة ..، ليس هناك من زحام ، كلُّ العابرين توسَّدوا ذرعانَ النَّفي ، وارتضوا مهانةَ الأمان ، وحدي … وحدي أبحثُ عن ظِلٍّ آتٍ ،غيرِ مقنَّعٍ بنشراتِ الأخبار ، سأُراهنُ عليهِ بعُذريةِ وَعدِ قطعتْهُ لي ، فضائياتُهُمُ الغافياتُ ، في أفياءِ نَقْلِ الحقيقة ، هي تثمرُ دائماً حبّاتِ لُقاحٍ عاريةِ الصُّوَر ، ياليَ من أناهِ المستفزَّةِ على صهوةِ صمتي ، وجهُهُ لايشبهُ اسماءَ ضحِكاتِهِ الرّاسمةِ معانيَ متاهتي ، لكنهُ عنوانُ حمَالِ الخطايا ، أليغيبُ يومَ مَبعثي… لقد قرَّرَ خَفْضِ سِعرِ النفثة ..، فقد زاد عَرْضُ الأماني ، والسوقُ كساااااااااااااااااااد ، ولكنْ ..!! أتبعُكَ .. الى اين ..؟؟ لاتسلْ … ، فانا سأكون أينما تحاولُ أن تهربَ ..، يل سأزيلُ ماعلقَ بي ، من أصدَافِ إعلاناتِ جوائزِ الأوسكار ، كم حاصرتْ أدواريَ الثانويةِ ، بحنانِ اضوائها المتراقصة ، على أغصانِ غربةِ إلهاميَ المكسورِ الجناح ، أأنا مُلهَم ..؟؟ قد يكون ..، فأنا مازلتُ محتفِظاً بمترٍ مربعٍ ، في مقبرةِ أنايَ .

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 ماوراءَ حدودِ الرعشةِ الباكر

تستهوي الخفقاتِ الموبوءةِ بالصدأ..، أحياناً ،

نزوةُ التعرّي... في ضوءِ القمر
حيث...... لايبقى لأظلالِها
إلا أشباحُ الذكرياتِ الشَتويةِ المسترسِلات ، في ظهيرةِ الزفرةِ الغبارية..،
................................ بتدوين وقائعِ فتوحاتِ الأفخاذِ النارية ...
........................................................... ينزاحُ عنها ثوبُ الحِشمةِ المرقَّعةِ
........................................................... بالدعواتِ الزُّهدية...
............................................................ بتوئدةٍ شيطانيةِ الهِداية..
لينتصبَ
عمودُ الخرابِ المتفسِّخ
في إستحلامِهِ العُذريِّ الإنكفاء...
فالرحيل...
عينٌ نامت على
............... .غصونِ الشواطيءِ المُتجشِّئةِ وصايا الصواري الصابئة
مذْ... أسلمَتِ البحارُ نفسَها
.......................... لمخادعِ الريحِ الهازئة
.......................... بالنهايات ..
أيةُ موجةٍ تمتطي
طيورٌ.... مُثارَةٌ
بشِراكِ البذارِ الأُفعُواني...؟؟
ولتمُت
القبورُ الدوّارةُ...بنشيدِ الإستسقاءِ الأحمر
بعدَ أن تأتيَ الرغبةُ العطشى
............................... لواحةِ الجَّمرِ المحتطِبِ
................................ سيقانَ اللوذِ الأخير
الى... همساتِ القَحْلِ المتسرِّب
.........نحوَ أعنانِ أغوارِ أغاني ديدانِ الجِّيَفِ المستوطِنةِ جُثثَ المطر...
المحاولةُ الخَلاصية ...!!
صفيرٌ مُتَكسِّر
في حَنجرةِ البوقِ المسروقِ الأُفق...
...... ألا يازورقَ العيونِ المبتذلةِ الصَّلوات
متى......... تَرفعُ
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضَه في
عُشِ صَلصالِ الوحيِ المتدلّي..، قابَ قوسينِ أو أدنى ،..من
بقايا حشرجةِ المناديلِ الزُّرقِ المعَطَّرةِ
....................................... بدمِ إغتصابِها الأول...!!؟
.... غبارُ الأوبَةِ الأخيرة
دموعُ مجذافٍ أجرَدِ الأفنان.............../ فأينَكِ..عروسَ الصَّحاري
............................................. ماوراءَ الإنتظارِ
............................................. إلا قيعانُ الإجترارِ
............................................. فالإيناعُ
............................................. بدايةُ ذبولِ أحلامِ الوردة...
بعدَ أن أغوى العصفورُ المنتوفُ الآفاقِ
زقزقةَ الأسلِ منذُ نزلَتِ الجوزاءُ في بستانِ العشقِ المحظيَِ الجذام
قارعاً دفوفَ رقصِ الأكفانِ الكسيحة..
.................................................( أين نهاياتُ الأمل..؟؟ )
وغناءُ الوطواط
سيثمرُ
............ في سَحَرِ الحمائم
أزهارَ لقاء
مُترَعِ كأسِ الوحشة
في أيادي الراحلين الى......................فَرْجِ التَّرقُّبِ المُقدَّس....
..... لمّاتزلْ
فراشةُ فحيحِ الشهوةِ المنزويةِ تحتَ أوراقِ الأفول
تغزلْ
أنفاسَ الصباحِ
إبتساماتِِ
لمروجِ البينِ
..................... غدا
ــ أنّى يقومُ حاضرُ النداء الأخضر...؟؟ 
................................................................

من اسباب اصرارنا على نشدان الفجر :

[ لملمةُ شـ.. ـظ.. ـا.. يـ.. ـا الغربة...]


لولا...... انني أئدُ...
لكنتُ لا...
..............ما أجدُ..
وحين سحَّ جرحيَ
ألقمتُه ما ......أعِدُ..
سوى ..خلا..عدا..
وأنّى لي ما.. أُسهِدُ..
توارى
من بين الورى
ساداتُهم و....الأعبُدُ...
لايشربُ دمعي سرا
بُ من ...... سرى
من وحدتِه..لوحدتِه..
ما أذكرُه...:
أني صدىً لدمعتِه
أني أُساقي ربيَ
من خمرتِه..
...واذكرُ...
...،حسب الخيالَ الجامحَ..،
أنَّ الهوى إن....
......... فمن طبعِيَ
وإن...
..فمن سُؤلتِه..
ثم ما لا أذكر..:
......./ وكان البينُ قدراً
صفصافةُ الريح
..حين اللقاء..
قد تشبَّحت ظلالُه
....... فمن طبعهم
رمت به
زمارةُ الاحلام..
وآهِِ
و..........صهِِ..
لا ارعوي
حتى فضضتُ
بكارةَ العناد
.... / وأيان أُوارُهُ
يا مشرقاً
وقتَ الهجوعِ
صمتُهُ
كم جلجلَ
في النائباتِ
غيضُهُ
وأشرقتْ آياتُهُ ..
كذا الأنين...
سرّحَ موجَ الحنين
وما خبتْ صلاتُهُ
في صوامعِ العجزِ
المقَدَّر
بنزوةِِ لا اكثر..
و....
صِدفة...
واذا اليدُ المرتجفة
تشرعُ بالمغامرة
و.....يرتعشُ العكاز
.... ــ أدربُُ جديد..
.......ووعدُُ عتيد.
.......(تُراهُ بليد..)
.......وامس الاماني
....... ألم يندثر..!؟
........ ليبقى الأثر
.........شراعَ سحَر
.........طوتهُ البراري
.........بجفنِ الخفَر..
.......(فهل من حجر..؟)
.......وجَهرُ الكِبَر
.......ألايُغتفَر..؟؟؟
ثم...
كان............ اللقاء
حلماً مختلساً
من صحوةِ النبلاء
كنتُ كلي
النذرَ والفِداء
..................ثم..
كان الوداع
ورست صواري
الآمال..
في مستنقعِ
الخداع...
فالاحضان
غابُ اوصال
وضاع السؤال
وكنتِ..قد كنتِ
نبوءةَ وحدتي
و...البشارة
هيَّجتِ في
جراحيَ الاوتارا
ما أجرأك
وانتِ بي
توقِّدينَ النارا..
قد كان لي
صرفُ هواكِ
صهوةً
فاسرجتْ
نجوميَ النهارا..
يامُنشِدَة نشيديَ..
يامََنشَدي
ساغرزُ
غصنَ الأمل
في مقفرِالارواحِ
محتطباً
غابَ الدغل
عن مبسمِ الصباحِ..
كيما تفوح الزقزقة
ملءَ عيونِ اللهفةِ..
ـ وانْتِ معي ..؟؟
ـ محتمُُ ... إني معك
ـ محتمُُ ... إنّا معاً.
.......................................................

{ ثورة الفجر / قادمون }

الجرح ...أنت
أَخفيهِ .... يُعلنُني

أَرويهِ ... يُظميني
وشّمتهُ
على نياطِ جمري
يوقدني..ولايطفيني
لما يزل ... يناديني
من خلف
قضبانه " الخضراء" :
يامارد الضياء
انا فيك ارتقب
والف لبيك
في اغواري
صدى النداء
................................................

{ نقطة ...لاسطر}

الوصف : انا
الرسم : هو

الفضاء المكزماني : غبار
.... ليكن اطار القسمات .. من الوان الحدود القارصة العزلة .
الغربة وطن ...والامان انسان ...
بين غفران الذنب .. وذنب الغفران
... جنة من صلبان ... وحمامة مقطوعة اللسان
......... .. تتراقص غافية الانخاب ... حول خصر ... ربٍّ بلا فرشاة
....و... كانت البداية ...
......................................................................

( ثامرالخفاجي وتأصيل الحداثة )

...... - رأي موضوعي - .......

من قال ان الحداثة ( فوضوية لغوية تتقافز فوق الدلالات والمقاصد الخطابية .؟ ) وتخصف على عورات تجريديتها المعنوية من / كلينكس بارت او دريدا ..أو .. أو .. ممن قالوا كلمتهم ومضوا اكرر : مضوا !!
وهل هناك غيرهم ممن أُفضتح نضبُ شعورهم ، وجدبُ افكارهم ، من متشيعرين مجوّفين ، أو نُوَيقدين ( غزاليين وان طار ) ، نكرات يستجدون أل تعريفهم من تسبيح عصمة اصحاب تلك الاسماء ، وتقديس ماجاؤوا به من (مصطلحات )، رفعوها حد ( الآيات) القياسية ، والمرجعيات الذوقية / الجمالية المعصومة عن القصور مهما تقادم عليها الزمن ، فما يأتمر ويخضع لشروطها وقياساتها ، من نتاج ادبي، لهو ابداع مقبول ، وماتمرد وخالفها فهذرٌ منعول ، فأضاعوا حرث الكلمة الصادقة ، ونربصوا ، بحراب تغريبهم ، بنسل الهم الشعري الاصيل الانتماء ، في هذا النص يصفع الخفاجي اولئك المتخرصين على عيون اوثانهم المحتكرين آفاق الحرف الحر ، فيفتحها رغم انوفهم ، فسيحة بلا حدود ليحلق فيها البوح النقي الغايات ، المنتمي للهم الوطني بدواله و اشاراته ، الاصيل بتماهيه مع جراحاته ، ليؤكد ان الحداثة حداثة همٍّ ، وجديد نزفٍ ، وعصرنة توظيف للمرسلة الخطابية وان كانت ماقبلية التشكل في ذاكرة الاخر ( القاريء ) ، باسلوب متعدد الرسائل ( طبقات المعاني ، وهذا مصطلح حداثوي ) ، تتركب بنيته الدلالية من اشارات ( تراثية الجذور / حالية الحضور ) متعددة القراءة ( طبقات القراءة / مصطلح حداثي ايضا ) ، لك كبير اجلالي ايها الحداثوي الاصيل ، وانت تفضح خيبة مدعي ( الخناثة ) ، وسرابية ما يسطرون

...............................................

النص

ياسادة..يا كرام
سكتت شهرزاد
عن مباح الكﻻم
ليس لأن الصبح
ادركها
أو أن ما ترويه
ﻻيعجب
عالي المقام
لكنها أحست
أن صياح الديك
ليس لاشراقة
فجر جديد
وإنما
نذير شؤم
ﻻيام
حسوم جسام
فهممت أن افك
قيد آسري
وأقول
ما ﻻ يقال
ولكن
احجمني خجلي
وارث قبيلة
صاغت
لكل حادثة مقال
(كل ما يعجبك
والبس
ما يعجب الناس)
كي تتقن فن النفاق
وزيف الرجال
فحملت
بين جوانحي
صبر ايوب
وحزن يعقوب
وآﻻم المسيح
ظناً انها قدري
فعرفت
بعد حين
انها أكذوبة
نهز رؤسنا لها
كالجواد
وتبقى اللات والعزى
تطأطأ لها
جباه القوم
وندور في فلك
قال الراوي
وقال اشباه الرجال
عندها
ايقنت اني
ﻻبد ان اقول
ما ﻻيقال
فكتبت
والمداد دمي
يا وطني
استميحك عذراً
لم يعد يتسع
غمدك سيفي
ولم يعد يحرسك
غلب الرجال
.............................................................

قراءة مقتضبة في نص" الضيف منير
" للشاعر "نصيف علي وهيب" 


 النص


إنْ زارني القمر
أفتحُ
نوافِذ بيتي
ليسطع
نورهُ والعطر
لأنحاءِ بلادي
أُحَرّرُ
مدخراتِ الأحلام
من عيوني
أحتفِلُ وخيالي
بوجهِكِ
والقمر
..
نصيف علي وهيب

-----------------------------------

القراءة


لتقريب دلالات ومعنى النص التحتاني سأحلله سيميائياً وباقتضاب :
الاشارة قمرتعالقت مع:
[ نور (المعنى المسكوت عنه \ طرد الظلام) + عطر(المسكوت عنه \ تفتح الحياة ] = حدث ثوري ( تم انسنتها لاحقاً بتعاطفه مع ( وجهكِ) فالثورة اسم مؤنث
الحدث الثوري ينتج عنه =
فتح نوافذ + انارة (بلادي )+ احررقديم احلام+ احتفل
وجهكِ/ القمر ------- الثورة
الثورة مؤجلة جواب الشرط / مرهونة بتحقق فعل الشرط ( زار )
شيفرة/ ان زارني!1! فمتى يزور ؟

العتبتان الموازيتان
ـ (الضيف منير): لم تحدد هوية من سيقوم بها اكتفت بان الزائر المرتجى سيكون مضئ الحضور
ـ اسم الشاعر والتاريخ المذكور تحته وبالعودة الى ماحوليات النص يمكناني من زمكنة الثورة المؤجلة في العراق في وقته الحاضر
...............................................................

{{ إنثــيال بلا ذهان }}

مكتوب على جناح بردية نجت من طوفان قادم :
مسلَّةُ الظلال العذراء ..تصدح بأسرار اغنية دلمونية رست على جفن حلم

شراع هارب بضحكات عشتار قبل سبيها
حين فاء إليه... ، من حالكِ منفاه عنه .... ، ظمآناً لحضن يضوّعُ .. أغاريدَ ضياء ..
نقَشَ على سعفاته ...برعشةٍ مسمارية .. قبلةَ الفرات زقزقت ...على خدِّ دجلة ...
فإذاه ..
 عاري الاسم .. حافي القسمات ..لاتردد وجوههم صداه ... سرقوه من ذاكرة المكان ...
نزعوا عناوين ضحكاته .. عن جدران اوروك .... بات .... يتسوُّل في مزادات السماء
...قطميرَ رجاء ... يسترعورة صداه .. على وجوه ...بلابلَ
ماعادت تغزل اغاني الربيع
... بل تبيعها في السوق السوداء .....،
...هو.......غباااااااااااااااااااار .....................أثرٍ ..لا يمحي
عن جبين الزمن المسروق........
فالتوبة محرَّمة
في ممالك الخطيئة المقدسة ....
( نص مفتوح )
{{ إنثـ ....
..............................................................

موعد في ظل الغياب 

انت ..
قيثارةُ الزمنِ المصلوب

على غربة
ضفـــــــ...................جراحي.................... ــــــاف
تمحوني
.......... صخَبَ ارتعاشةٍ يخطني
.... على شفاه الوجوم
.... صدى سرِّ اندثار.... بعثرني
....... في غدي ... ...
ترسمني
........... في عين المدى
..... نسيمَ بركان ........ يوقدُ
عماءَ جمر حنيني
....... لجناحٍ مطر...... يطوي
بساتِينََ احتراقي
... في عينِ عواء
سلاسلي الصدئةِ ...الذاكرة .. يزرعني
قُبلةً ... في حضن نضوبي .. يملأ
كأسَ عناقي ظلّي .... هديلَ زلازلي .... يراقص
حلم بذاري ... اغنيةَ تموزية ... على
دروب .... الامل ..... سألتقيني
.... على جدران اوروك ... انحتُ
اسماء السنين القادمات ....
بعناوين خطواتي .

.....................................><....................................

كورونا ..وما يلي 

الاصداء ....
ظلالُ الظمأ
والآتي................ مافات
فارسمْ خطوة
أوِ
اكتبْ بسمَة
ترَ وجهاً
على موجةِ الريح....
انا ..................... / انتِ ... :
حكومةُ الوردةِ البيضاء
تفكّرُ
بخطةِِ أمنيةِِ
لإنقاذِ الضياء..
لكنَّ المتاريسَ
في شرايين الفراشات
تلتهمُ
آفاقَ العَبَق
وتُقيمُ للمفازات
كرنفاااااااااااااااااااااااالاتِ
متراميةِ الزُّعاف..
...إنَّها
بلا أجنحة
لكنَّها تحلّقُ حتى
تخومِ الخفقة....
وشوشاتُ الحبِّ
البريِّ المَخادِع
تغطِّي
جُثثَ الرَّعَشاتِ
الاولى
للحلمِ الحابي
في درابينِ
الجوانحِ النبِيَّة...
...ألم تكنْ
للسماء نوافذٌ
تدلقُ التوبة..!!؟
.................. بين فكّّينِ
محتمُُ أن يمرَّ
نشيدُ الميلاد..
فكُّ الفَنــــــــــــــــــــــــــــاء
وفكُّ الدعـ ......ـا ............ء
و.....لن يكونَ
من مركبِِ
يأبهُ بأسرارِ
النداء الخفي
للقُبلةِ العزاء.

.....................................><....................................

خلود 

سأغمض عيني ..كي اراكِ
.... فارسميني ... خارج انفاس هذا الوجود

لحنَ نور يتراقص 
على فم العري ... حيث لامسميات .. غيرك 
ثم .. ضعي على اول حرف مني ... تاج عبير
.. وعلى خد حرفي الاخير .. قبلةً من سعير
... لاحروف وسطية ... 
اسمي .. مختزل ... بينك ..... وبينك .


.....................................><....................................

محاولةُ اغتيالِ الوردة /إفادةُ كاتمِ السّر

بينَ براعمِ غربتي..
سـتَتَّـ....


...آفاقُ النزيفِ
...ا
..ل
غ
ا
ئـ
رِ
الوعد...
....................................ــسّعُ
وَ...تضيقُ في عيني..
أصداءُ السؤالِ العتيق.
تمتدُّ الى 
...........أحشاءِ المجهول
...........من صمتي...
ــ إنتظِرْ ... صادقةٌ أُمنياتُ الزلازل..
بروقُ الاحلام
أكاليلُ غار للمُتَشَهّي صورتَه
خلفَ ركامِ فتوحاتِهِ السندباديّة
ولا..
سوى أسمالِِ تُهِيّجُها رطوبةُ المقابرِ
ألتَنبُتُ مفازاتِ عِشقِِ جليلِ الاستباحه..
..ستأتي..
..لكنها ..ستأتي
مُشرعةَ الشفاه
في وضحِ الإرتقاب
تُساحِقُ شراييني
ثمَّ..
تلفظُني قشراً صدَفيّاً..
إنّها ستأتي..
لزوجةُ إنتسابي لإسمي ستتمخّضُ
عن سِرِّ وحدتي الأزليّةِ 
في هذا العالمِ المرَقَّعِ الآهات... 
.....................ولن ترحل...
وَ...تضيقُ.. تضيقُ 
بوابةُ الدهشةِ التيمة
وأنطمرُ 
في مستنقعِ الوعودِ 
ألتفتحُ فخذيها 
لحميمِ الإيابِ المسعور..
..لن..
يكونَ وجهُ البشارة ..
إلاّ...نبوءةُ محاره..
تنام في صومعةِ القُرصان..
فالنهار..(سوف )..أصفرُ الوجنات..
لن يرسم للعصفورِ ريشاً..ولاجناحَ مطر..
ستأتي...
ستأتي..
لأبقى 
في اعماقِ
لهفتي
وحيداً
عارياً..
أنثُرُ
ذكرياتِ عتمتي..فوقَ أسوارِ الحنينِ الجديدِ الرحيلِ
.............إليَّ..
.../ يرِدُ توّاً .. :
.......كتلةُ ألـ....
تُعلنُ مسؤوليتَها عن تفجيرِ الحلمِ ..الوليد.
...................................................

من تضع المعاني ؟

..صمت ... اصفر البراثن .. صاااااارخ النعيب
يرتّق ... صدى امنيات تشيخ ... في ذاكرةِ المحاجر

ينادم .. بوصلةَ شواطيء الفقد ....
ــ ماذا يخطُّكَ في صفحة الفراق..بشارة عناق ..؟
يكون...أو يكون...تكن
..ُ ذات ...وعد هشيمَ النسيم العقيم
لإنشودةِ الألوان المصلوبة المواسم ...
ستـ ..ــ من يرسمُ حدودَ اللعنة..؟؟
ـرقد الاحلامُ
...على بيوض الوهم الاحور الافخاذ...
لا ...تعرّفُهُ
.. أيقوناتُ الابتهالات الشمعية العبرات..
فقد ...
إمٌحَت ...
.........نضبَت ...
... ــ مَن ذا يستدل على خطواته ..؟
من نواظر حانات الجنان ...حين تهاوت
اجراس الغبار .. على متون مآذن الريح ....
المدن الموسومة بالأكاليل الغارية
ماعادت
تملأ انخاب فرسان معابدها
بنبيذ خيلائها ... فقد تعتق بالهزائم
.../ بورصة التوقعات ..تناثرت احجار رقعها
.....................................................وحدَك..
ملكوتُ صمتي..
وسرُّ اغترابي.. في مدنِ الخواء ..
...، الفحيح الجائح
...... يغتصب الشوارع ... يتوسد ارصفتها ، ..
وأنتِ
... وحدَك
سيدَة الأسرار
إلهَة القفار والبحار
دورةَ الليل والنهار
ربَّة الأسباب
حضورٍاً ابديا
في كرنفال الغياب
تغرسين
سنابل النور
في حوالك الاحضان
فتزقزق
بكلَّ أبجديات النشور
وتورقَ
في رحمِ الجراح
صرخة ميلاد
تحصد الافول

...................................................

 حكمة الهذر / كورونويات 

في مخيلة أرصفةِ الحقيقة المُرَّة الهطول ، على جبين  المتسكعين بين زنازين ذاكرتهم ، يتسوّلون خِرقةََ قُبلةٍ واقعت بصاقَ حرثِهم الغدَ المزمنَ العقم ،
لتواري شبقََ معابدِ انينِهم ، الغارقةِ بالغفران المؤجل الفواتير ، فرجُ ال
انتظار.. لا يكفُّ
عن تعدادِ شعارات  العابرين شوارعَ قيمتهم الإفتراضية ، في قوائم الهاربين من عدالة السماء ، رثُّ النظرات ،
عتيقُ الزّهوِ، بِرُقَعِ شَمَمِه ، أدمنَ زعيقَ اشارات ( قف / لاتقف ) ، في عيون محطاته المتلألئةِ العناقيد ، على غصون التوقعات القابعة ،
في اقبيةِ اللهاث وراء ابتساماتِ النهود الغافية ، على أفواه المفتونين بعذب أنخابِ الأمجاد ،
 أليحصدُها المضاربون، في بورصة نياشين الانتصارعلى جبابرة الطنين ، في ميادين الفحولة ، ....
ليروحَ يراقصُ مرآتَهُ العجوز، في خرم إبرةٍ عذراء السطور.
........................................................................

{ إنبعاثُ ...}
...............................(عندما يضوعُ صوتُكِ )
ينسابُ
الى جذوري الأُولى
....................... يلغيني..
تذبلُ أوتاري الصدئة
يهُزُّها
.........................أمّحي
أغتسلُ
بالموتِ الخالد
..........................ألقاني
حينَ يُشرّدُني
عنّي
في تجرُّدِ تاااااااااااااااام 
منّي
عندَ حدودِ كوني البِكر
..........................تطهّرُني
هالتُكِ
من انتسابي
لكل مسمَّيات
ابتدعَها الإنسان
فلايدلُّ
عليَّ
إلاّيَ
تنتفضُ بدائيتي
...........................أنزعُني 
أرتديكِ..
......….ــ لانهايةَ لبدايتي ــ
................................( حين تثيرُ شفتاكِ فراشاتي )
أتلمَّسُني..
أبحثُ عن بعضِ ظِلِِّ 
لي
على وقعِ
صمتِ الدُّنا الجليل
فيكِ
...................... أضمُّني..
تغورُ الكواكبُ في 
روحي 
...........................أتبدَّدُ
تمااااااااااااااااااماً حين
تتلفَّظُني
حروفاً من نور
في اللا زمان
............................أتعرَّفَ 
قسَماتي
في
أنفاسِك
............................ أتوحَّدَ
بنيراني..
…......... ــ لابدايةَ لنهايتي ــ
..................................{ و توقدُ عيناكِ نجومي }
تتهاوى
خرافتي
الى عالمِ الطفولة 
في اللامكان
............................أتذكَّرُني
.. آهِِ
من انفجارِ الأكوانِ
فيَّ
.............................تَنسِبيني
لأَثرِِ أخضر
.............................أرسمَني
سِرَّ وجود
فوقَ جبينِ الأزَل
............. ــ لانهايةَ لنهايتي ــ
...................................{ إذ يلُمُّ شعرُكِ ليلي }
تسافرينَ
بي
الى ما قبل ميلادي
...............................ألقاني
تحتَ حُطامي
على شواطيء بعثي
...............................اشتاقني 
يتدفَّقُ
عمري
منكِ ...
...............ــ لابدايةَ لبدايتي ــ
............................{ وتضجُّ روحُكِ بقُدّاسِ النداءاتِ البريّة }
بِمَشيئتي
يسيرُ الزمان
..............................أجتازَني
إليكِ
..............................أحتضنَ
نبضَ سَرمَديّتي
يستيقظُ
غدي
في بساتينِ
ابتسامتِك
يُهدلُ في
سمواتِ السَّكِينة
.. ..
................ــ لاغيرَ بدايتي ــ
................................... {.. و..تُسَمّيني … }
وَ …
.............................أتعرّى
مني
 ............................ أرتديني 

باسم الفضلي

_______________________

{ دروب الهجرة الى .... الذات / ألغام الصحوة }

 همهمات الأرصفة المقيئةِ ...احشاءَ اسرار دكاكين الغربة ... تلوِّنُ وجوهَ الألفةِ الشاردة القلب ... اتلفتُ .. يصفعني صراخُ عتمة تتراكم ... في جوف قبوٍ يبركُ على بيوض الحالمين بمواقعة ..تخومِِ شرفات السراب الزاحف ..بقسوة فوق متون الترقُّب .. أقلعُ عينيَّ ...اطعمُهما احفادَ غرابِ الغروب ..اقسمَ لي... أنَّهُ سيدلُّني على سبيل الرجاء ... لكنه... نسى اسماء مفازاتي ..، لأخلعْ جِلدي فبردُ الاتجهات الاربعة ..يصيبني بالذهول من نُثارِ صورتي على صفحات ايامي ..، كلما دنوت منه يطير.. وما يحطُّ الا على اهدابِ من يسبي .. ذكرياتي العذارى...، الزحام شديد الطوابير اليه .. كلُّهم ينشدُون شروق امسهم .. في اطلال غدهم ... وتتسع المقبرة .. وتضيق عن جثة سؤالي ... ، أبقى ألعقُ.. حافرَ حشرجتي.. اتوسّلُ العلاماتِ العمياءِ المرور ...، أدور على حانات السكينة .. اطرق ابوابها المسنونة الأنياب .. ولا .... تسرقُني مني ..، أروح اطوف.. حول بصقة نبي.. ملأ الشوارع بتراتيل جدب .. تُثمر مواسمَ عناق ... تخصف من ورق سعيري.. لتستر عُريَ سنيني ...، أدور .. أدو ... أد .. أ ... وأتردّى الى فردوس انطفائي .. و ... احضنُني ... يالعذوبة جسد السماء ...، تهرع نحوي الاكفُّ الدافئة الشبق ... تحصدني من بين شفاه الامل ... وترميني الى . راقصي معابد الوعد الأحور ... فتغتصبني صلاتهم على قِبلةِ فرج الوطن .

باسم الفضلي
_________________

{ كِشْ .. لايموت }

... ثم ماذا ...؟؟؟
إضرِبْ
في كلِّ الطُّرُقات ...لن تجد سوى
................................................................... ذاتِ الفُقاعة
فالأرصفةُ
لن تخلعَ وجهك .. عن ثرثراتِ زُقاءِ لحظةِ الحكم عليك ...
.............................................................. بالوجود المجذوم
.........................ــ ربما تعترض ... لكن إخسَأْ ــ
ستفتحُ
بابُ الرجاء .. والرجاءُ .. مفتاحُ الخواء .. والخواءُ .. عمرُك
فهل عندكَ اسمٌ غيرُ مغتصَب .. ؟؟
أعطِهِم إيّاه ... وخفّفْ من إثقالِ آثامِك .. علَّكَ تفوزُ ببصقةِ توبة ..
.. ( كهيعص ، تلك دمدماتُ النجيعِ البريءِ القصة .. فقد نصبوا مشانقَ الغفران )
.. فــ ... متى ينتهي دستُ أنبياءِ القَحط ..؟؟
... ليس للعنقاءِ جَناحيَّ
وليس لي .... أفقُ رمادِها
.............................. ــ إإإإإإإإإإإإإإإإإش .. إنكَ تُصْدِعُ ذّكّرّ الخّلْق المبين ــ
لكنني
... أرحلُ قريباً منهم ... ولا يتلمسونَ لي ورقةَ توت ...!!! هل أقفَل ..؟؟
.... المفتاح
لايجيدَ لغةَ الباب ... فإقبعْ عندَك .... حتى الفجر ..
...................................... أيني ..؟؟ أما يُؤَذَّنُ لصلاةِ النَّحر ..؟؟
فقد مللتُ انتظاري ..
.. سيعودُ صداك
بحُلمِ حريقِ بستانِ الضحكات الملائكية حين ............ / لا علامةَ مرور
.. سيعودُ شذا بذارِك
في قيعانِ الأحذيةِ الرماديةِ الأكاليل
بظلِّ مطرِ قَصَصِ الهُدهُدِ لبلقيس / .... !!؟؟
.... والنجم قد هوى
وودَّعَكَ صاحبُكَ وغوى... إن هي إلا كذبةٌ ... ويُعَمّرُ العالمُ من حَولِك ..
... ــ يس ... وانت .. وهمهماتُ السارقين كرومَ الوعودِ الفردوسيةِ البَعث ..
{ لايوجدُ ( ــ ) أخرى ، لضرورةٍ وجودية .. ليبقى الهامشُ منغلقاً عليك .. فقط } ..
تلك المسالكُ الشمعيةُ المهبل
ستُفضي
الى محرابِ سلخِكَ حياً
فلا تذرفْ
جمرَ أمانيك
.. فالأمس
يراقبُكَ عُسُسُه ... / كفكفْ روالَ عيونهِم لعلهم ......
... سأبحثُ
عن حضنِ البومةِ العذراء.... بين
أطلالِ الذكريات
وسَـ ..... ـأنزعُ
وَحيَ العزلة.. فالشمسُ حارقة
لاتهدهدُ
أوردةَ عزوفي عن آثارِ عكازي المجنونِ بي
[ انها حكايةُ البلبلِ المفتونِ بزهرةِ الخرائبِ النزقة ] لكنها تنيمُ
نبضَ عروجي .............................................. إليَّ ..
على شفةِ سؤالٍ يتبدد
في جحرِ موأدتي ..:
من ..................................................... يبقى ....؟؟؟

باسم الفضلي

______________________


ألنوارس لاتجيد البغاء 
تباً... باخوس المربدِ المنتخب ،لمّا يرممْ خباءَ معلَّقات 
اندثاري المتهرئِ الهرولة،تحت جلدِ حولياتي الحليقة
اللحى ،المتنازَعَةِ الأرصفة / من وصايا كاهنة البغايا .
حينما زرع بابا لِثامَويل،في حضني،رأسَ وليدي البِكر
،مُسَلْفَنةً بمشيمةِ التقويمِ الماقبل ميلادي،وُلدَتِ الهجرةُ
بقدم واحدة،الى حانة اغاريد الكؤوسِ المجانية الأنخاب
..، حسيسُ مفتاحِ غفوتي المحرمة الجناح شرعاً، لاتؤوِّلُ
لغةَ الشفاه المضاجِعة قُفلَها الصدئَ اللسان،سعادةُ سفيرُ
النسانيسِ العوراء، يقرر النومَ عارياً في غاباتِ القممِ
العمياء ، مازال الدخان المتصاعدُ من صفوف الدرس
المتساقط الابجدية،يتراقصُ على مفترقات زيغِ نظراتي
المبحوحة الأفق ،فقد نفد المشروبُ الدفيء السحر، من
قناني الوطر،وماعاد زرياب امسياتي المخملية، يبحث
عن معشوقته المحنطة في كف المدى الاحدب، الوجوهُ
القادمة،من عمق الاغوار السحيقة الجدب،تبتسم لربيع 
النهود الجمرية الظمأ،على شفة بركاني/ حكمة دولارية
،قوافي الجراح الثملة ،بعُريِ ندائها،لاتقوى على وضع 
وتراً سادساً ،لراقصات معابدي، لتبقى قصيدتي شمطاءَ
، تبحثُ عن ديوانٍ مشتركٍ يؤممها / شعار انتخابي.

باسم الفضلي
____________

( جنوح فكرة / تجلي الظل )

 اشتهاءاتُ حِمامِ النزوةِ العذراءِ الجناحِ لاتستفهمُ عن وديانِ الإحتراق المنزوي في ذاكرة الأمس المترامي الأطراف 
..........أمام المنفى : مَراحُ انفاسٍ لذيذةِ الإرتماس في حضن أملٍ أخرق ... 
 ............ / قِفْ .. وتعثَّرْ بأفياءِ حلمكَ الأغبرِ الشفاه وســـ....تَستدلُّ على آخرِ خفقةٍ تركتَها تحت وسادتك
 خلف المبغى المجنَّحِ التنهدات : بستانُ فكرة تزقزقُ بأسماءِ السُّبلِ المتــــــــــــــــــاحة النهود ( غيرُ مسعَّرةٍ باللون الإلتذاذي )
 أسير على ... بوهمية غاياتي فقد احترفتُ نفاقَ الآياتِ الممنوعة من المرور في دروب الوعود الشَّبِقة .. فهي منافقة
 ترسم وجهيَ على اديم قُبلةٍ فرَّت من غنج ليالي الغفران الحمراء / إزعقْ بعُريك .. وسترى كم ترك لك جدك من وصايا عذراء 
سمراء بلهاء شمطاء لمياء حوراء .. تلك بروقي
وأظل ألعقُ تغاريد حروقي
لعلها ( بل إنّها ) ، لستُ نائماً ، تُصحّيني
فأنهلَ خمرة الهروب من أخر نجمِ يقيءُ طالعي على وجهِ غدي
و أمتطي سحابةَ هُدنةِ أغانيَّ المتسوِّلةِ في صوامع الرجاااااااااء .....مأفونَ الصدى ... 
س ـ باكورةُ الثمالة .. متى ؟
جـ ـ حين وُلِدَ السؤال
 رعودُ الأثر بلا وطن .. وأسيحُ ابحث عن متاهة و.. عود ثقاب .. فالهجرة طويييييييييييييييييييييييييييييييلةُ الخنجر والعَماءَ لايضعُ قناع
والأشياء تتعهّر .. بلا مقابل !!
../ وحيد القرن له حكمة : لاتأكلْ مع فقمة
هدووووووووووووءُ الصخب يُعييني ، يفقأ توسُّلاتي .. عند ضريح الشفق 
ويخيطُ جلدَ غباري 
..... اخيراً
عثرت على خطوتي في صالة عمليات التجميل ............. 
..( مازال البلبل فتان* يا أغبى انسان )
وهل ... ؟؟
وقد تلاشيتُ في المرافئ ..!!
ابحثُ عمن يرقِّعُني وما من ... رافئ
ياااااااااااااااااااااااااااااااااكلَّ آلهةِ القفر .,,أجيبي .....
.... / هناك عنوان .. إنسلخْ
ــ
باسم عبد الكريم الفضلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق