أركيلة
هناك في أحدى زوايا المقهى جلس وحيداً ، يرتشف الشاي .
نادى على النادل : أجلب لي رأس أركيلة ، كان شاب بمقتبل العمر ،
أخذ يدخن وينفث دخان (المعسل) ولفترة وجيزة أنهى رأس الأركيلة ،
أراد أن ينهض ترنح حين النهوض ، سار بخطوات مترنحة ،سقط عند باب المقهى ،
صاح صاحب المقهى :انه لم يدفع الحساب .
هاشم هندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق