كيف أحمل مبخرة الابتهال!
كيف أحمل مبخرة
الابتهال!..
فواصل الدخان تعبق بي
ترسم إيحاء اصابعي..
كانت الفكرة:
ان تمازج ما بين حقل صدرك
وسنابل إرتباكِ..
كأنني بك قبل “الخطيئة الأولى”..
تغلغلت بمسام حبرك قبل
اجتراع رقعة الطين..
أو ربما كانت حنجرتي التي تصغي
إلى شجوها عندما علقوا أول نجم
في السماء..
أنا بك..
أنت بي..
مثل رقماً مسمارياً “تدقة” بعنق الشوق
ليصير ليلي أيقونة شجو..
غيمة يهطل منها
حنيني..
قطرة.. قطرة..
فيصبح طوفاناً.. يعيد قصة الخلق
من جديد
من دون فلك.
مجدولين الجرماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق