الجمعة، 14 فبراير 2020

الشاعرة ميادة احمد ابو عيش : مجلة اقلام بلا حدود : منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود © ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2020




نصوص شعرية






أنا في
صمت الألوان 


أرتل ذكرياتي الغنية 
بين اضلعي 
التي ملأت اضواء بنفسجية 
حينها أدمنت رحيق الدهشة
وقد يمضي النسيان 
يأخذني على أجنحة سخرية
الانحياز وابراز هوية 
تعددية منابر ضباب الوقت 
لا بد من هجر شريط الجراح 
من جوف الرواية 
واجهاض ملامح مابقي 
من رقصة الخوف 
لأني لا أملك من قوة 
لاعيدها من جديد
كان عشق الروح للروح بغتة 
هدمت قلاع الهدوء واسوار 
دروب الخلِ 
كي لا اعكر مزاج ذاكرة 
قصيدتي العصماء 
حبست الانفاس واعتراني
ألم السكوت الأبكم 
كم تألم الحداد على الرسالة
التي لم تقرأ 
وكم من اشواق نثرتها الرياح 
في العراء.

................................><..............................

طريق الغموض 

كلما نهشني شوق ملعون 

أطرق باباً جديدا للحياة 
يسعفني الوقت كله
بالسؤال عن بكاء العزلة.... 
تمادى بيَّ أرق عظيم 
ارتطم الشوق بجدران 
حكاية أكثر 
لطفاً 
غاب حلمي الغريب 
الذي كنت لا اذكره 
التزمت الكتمان!!!! 
و ما كنت أعرف أن بذرة 
الحب تفتقت وتطاولت 
كي تتفرع كشجرة عجوز
تفكك خلية الروحين 
رسمت على الرمال ألما!! 
وغمسته بالماء 
اشواق صوفية نشأت 
بنكهة قصيدة مالحة 
وسطوع وارف بالوداع.

................................><................................

صراع امرأة.

اكتبك في ليلة اضبط فيها 

غفلة الصراخ 
حبست انفاسي الصماء 
رعد الهوى وطرق الباب 
مدمدما 
خارج نطاق الزمان 
وقهقهة المكان 
اعتصرت ذاكرتي، كي لا تباد 
من ثقل قروح النبض 
والبصر لا يريد بقاءك بين 
رفات التكوين 
ونبيذ القصائد المضرجة بذكراك ...
بدأت ألون الوتين 
قرمزي قانٍ 
واخفي زفاف الشوق 
على وجه المدى 
حينها تتلاشى غبار المسافات 
كأجنحة المطر...لا تواسي 
حياة الحب اليانعة 
والمستعمرة منك...افصل هرم 
ملوحة الشوق 
لتجيد قضم اصابع 
الحكايات 
في لحدها الأخير.
...............................................


طقوس الصمت 

استعيذ من صمتي 

كي اترجم حبيبات النسيان 
هموم وشجون ما جمعتها 
إلا لتمطر 
لديَّ كابوس يتمادى 
ويحتشد على اعمدة الراويات 
ينازع النزف وتنصهر طقوس
الاستحالة 
انقش في الصفحات مظلومية الرحلة 
المتسولة لبوصلة شفاه النهار 
وعند تشتت السنة اللهب 
اكمل سجدة الصحوة 
ولا اغلق الكتاب حتى اقرأ
الاسطر الاخيرة 
واجفف اروقة الآلام.
...................................................

جلالة الحلم

من ارشيف جلالة 
الحلم 
ومن مدينة الشمس 

تمت سرقة أول قبلة 
شاعرية 
ضحك الكون واشرقت 
انوار البنفسج 
وتعطرت الانفاس،وغنت 
الاطيار 
واصبح الفؤاد في منتهى 
النعم 
ومن خجل طهر محياها 
سكنني الامل 
وبلغت فصاحتي لتهجد 
ايقونة الشعر بلا مللِ.

............................................

بحور عينيك
مازالت بحور عينيك 
تعاتبني 
لحظات اطلقت صفارة 

الإنذار 
وعلى ذمة الحب تعطلت 
لغة سيد الكلمات 
وفي دجى الليل يعاكسني 
لتشرق مياسم الفجر من 
الاحداق 
تبدأ قناديل نبضه المخمورة 
تلاطفني 
وعند اللقاء ضاع مني الجواب

..........................................................


لثغة العتمة
شتاء قارس يجتاح 

عنق الريم، والألم يحجب 
أواصر الحب 
لا تنامي بين أصابع الحرب 
ونكسة الغروب...متى يحين 
موعد النطق بالبسملة 
وما ملكت الروح...حينها فستانك 
يطاردني 
ليغطي عتمة المتذبذبة 
حول صدى الصمت 
ربما يدي تبعثر عزلة الأنين 
لتمحو اذيال الوقت 
نامي بين قميص ازمنتي 
واغصان التوليب 
ايتها الريم 
اصحي مثل العروس في 
يوم زفافها 
ليضج صهيل الديار 
لا ترحلي ولا تتركي ظلك 
يتسكع بين زنزانة خاوية 
الضوء 
عودي من حيث بدأت 
نبوءة التغريبة.....


........................................


خلاف الحوار 
الخلاف في حفلة الفصول 

بداية حوار حضارة 
مشاغبة ألوان تضاريس 
الروايات... 
كسر القلم على ورقة 
بيضاء 
خيال يرفرف اجنحته 
على دروب ندى الحنين 
ينتهي في سدرة المنتهى 
عيون الفجر تتزلج لايقاظ 
وشوشات الفجر 
يبلغ عمر السحاب شعرا 
حالماً 
يتكأ شعور الألم المسكون 
في معلقات الوميض 
وجع لايملك بروايز لتحليل 
مواقف النديم 
انشد مسافات الصمت 
لترتقي بيّ إنشاء انطلاقات 
تستقيم في عهد المجهول 
لمغيب آنين الحلم الدفين.

............................................
قد يحدث 

على أعتاب لغة الوهم 
دهشة في تلاوات شقائق

الجوى 
تتلاشى مع رشفة اقداح 
سهام فلسفة النبض 
تلك المخيلة 
أطلقت 
سراح معتقل القبل 
مع مجدولية خطوط النهاية 
وطويت ودائع الذكرى 
لتصحيح مفاهيم الهمجية 
للقاء الحسان.

...................................

يوم المرأة

في يوم المرأة الرشيدة 
والعالمية 
اقامت معاهدة بين 

احزاب الذاكرة النضرة 
وازاحت ستائر الشمس 
لانها لا تستقيل من معابد 
الحب الثمين 
تحلق وتكسر حاجز العبور 
للأجيال القادمة 
وقد لاتكتفي،بمظاهر التكريم 
لتفك احرف كابلات القيود 
لكنها ترسم في مملكة الخزامة 
عيد.

..................................................
حكاية حب 
بدأت بتشكيل حكومة حب 

لقصيدتي، شائكة الحدود 
عنوانها، بهاء أزقة الشهباء 
سامحينا أيتها الحسناء 
قد لا نتقابل، اذكرينا دون عتاب 
لا تسألِ عن عذاب وعناءالمغادرة 
والهجرة في البحار...حبيبتي حلب 
استيقظنا من رحلة الموت...والحرب 
الصماء، هي أدت لفراقنا 
و لا تنسي أننا أبنائك انكوينا 
نريد معجزة المحال، لصنع 
السلام لسوريتنا 
لو أطلق سراحك من سجون 
الغرباء 
لتشرق اصبوحة شمسك 
وكل أحبابك يأتون إليك 
مشياً على الأقدام 
رغم المنعطفات والخراب.

....................................

كؤوس المنى

في وقت مغيب الحسان 
ومن أرشيف الحلم 
نرتشف كؤوس المنى 

ليتنا نحاكم الزمان 
الذي يشبه عجلات القطار ....
هو كذلك ثقيل بملحقاته
يدغدغنا بمره، وعصيان 
جماله 
ولا يشبه تلك الأيام 
حينها أدركت أن لا شيء 
ينجو منها 
سوى ملامح وجهك...أو 
ربما الظروف الدامعة 
تتشابه...وربما 
صور الألم لها مهابه.

............................................

قال
قال: 
أني في عشقك ابتليت 
القيتِ حبال الود 

وأنا اتمسك به 
لماذا؟ تحاول البعد 
حينها بالعزيمة، اقبل التحدي 
قالت: 
أيها العاشق تمهل بالظن 
فإن الألم يسكنني 
والقلب يتجاوز القرب 


.................................................

كوابيس الوهم

هذه الرياح مسحورة
من رائحة فتات بسملة 
كوابيس الوهم...

هنا يكثر التصفيق 
وتغتصب معالم النزاع 
بخلاء الروح
ويقتحمها صفرة المجهول 
ولربما لا ينقذها ألف حديث 
لأن نهاية الرسم بالكلمات 
عقد قران الحلم 
بالظلم.

......................................

الصمت

في منعطف مقصلة 
الصمت 
يؤرقني تاريخ تطرفه 

بتسلسل رحلة الزمن 
يبحر في محراب مخملية،
لقرصنة الوجد 
انهمك في تحديات التصحر
وحمل في جعبته هموم....ليس 
لها مفر 
أوجاع لاتنتهي...ولو شاخ الدهر
.............................................

ممرات السرية


من ممرات السرية 
لثورة تسكع الذاكرة......
خرف البريق يقاوم 

نجاة قصيدة البنفسج 
تابعت 
صوت ركلات رماد العتمة 
وكبح الرحيل 
والرقص بحنكة لاخفاء 
سارق لمعة الضباب....و 
نهاية جعلكة الشريط الزمني 
لذبذبة الانتماء 
الذي يربك تذكرة المتعبين

..................................
ربما يحدث
قد تستثني منبه 

شواهد بؤساء غربة 
الحب 
وتنصت للجين الذاكرة 
لو أرهقها الزمن 
و ربما نشحذ كأس المنى 
ونستعيذ من صمت الجوف 
كي يبتسم الانتظار 
وتجتاز سرد الحكايات
التي لامست خدها 
رب غيم 
وملحمة الحب بكل اللغات 
في طريقها إليه.

ميادة احمد ابو عيش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق