ذات غَيّ
و كأنَّ روحك لا تمل تصبري
أو أنَّ قصدك تنفثي بجماري
تُبدين لي لهفاً بثوب صبابةٍ
و عن الوصال فتحسنين تواري
أطفئتِ في قلبي العَنِـيِّ تَـوقّـداً
و أزلتِ من عزم الخُطى مشواري
يا من تملَّكها الترددُ تارةً
و بصدّها - رغم الغواءِ - أُداري
ها قد مللتُ و قد كففتُ مودّتي
و عدلتُ في غيِِّ أشيد قراري
خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق