جموح
ذاك الشاعر..
تنتابه حالة خريف
فيصرخ في الأشجار
حتى لا تسقط الكلمات
ميتة
ذاك الشاعر..
يكره المجازات الشاحبة
فيكشر عن صحوه
حتى لا يُزاحم الجراد
حَساسينَ الحديقةِ..
ذاك الشاعر..
طفل الشواطئ البعيدةِ
يُبعثر ألوانه فوق الرمل
بلا منارة..
بلا مرفإ..
يسحبُ أذيالَه ويمشي
معصوبا رأسُه
بصداع مؤلم..
أمينة غتامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق