نصوص شعرية
أَذُوبُ احتِرَاقَا
كَفَانِي بِشَوقِي أَذُوبُ احتِرَاقَا
وَشِعرِي يُصَاحِبُ نَبضِي التِصَاقَا
كَفَانِي أُكَفكِفُ دَمعَاً هَتُونَاً
بِلَيلٍ طَوِيلٍ يَشُدُّ الوَثَاقَا
خُسُوفُ الأَمَانِي بِقَلبِي المُعَنَّى
يَزِيدُ الشُّجُونَ يَرُومَ استِبَاقَا
تَغِيبُ بِعَينِي ثَلَاثَ لَيَالٍ
وَحَسبِي بِأَنِّي ارتَضَيتُ المُحَاقَا
أَنَا إِنْ ظَمِئتُ سَأَرحَلُ شَوقَا
أُهَدهِدُ شَوقِي أَعُبُّ اشتِيَاقَا
حسين صالح
........
لَا حَوْلَ لِي
وَعَطَابِلٍ رُمْنَ الغِوَى بِسَجَنْجَلِ
حتَّى تَكَلَّل جِيدُهُنَّ لِكَلْكَلِ
وَفَرَزدَقٍ قَد نَالَ مِنهُ عَقَنْقَلٌ
حِينَ استَدَارَ عَلَى دِيَارِ سَمَوءَلِ
وَغَشَمشَمٍ رَكِبَ العِنَادَ مُخَاتِلاً
وَغَضَنفَرٍ قَد فَازَ غَيرَ مُجَلجِلِ
هَلْ تَأمَنَ السَّرحَانَ رَوعَةُ ظَبيَةٍ
كَالطَّيرِ تَخشَى مِن رَوَاغِ الهَيطَلِ
تَأبَى الفَوَارِسُ فِي النِّزَالِ تَقَهقُرَاً
وَالمِسكُ يَشدُو فِي حُضُورِ قَرَنفُلِ
لَيتَ الفَتَى يِرقَى شَكِيمَةَ نَفسِهِ
لَيسَ التَّبَاهِي فِي مُعِمٍٍّ مُخوِلِ
عُقبُولُ قَلبِيَ فِي العَنَادِلِ عُهدَةٌ
والنَّادِبَاتُ عَلَى الغُصُونِ بِمَنزِلِ
عُودُ الأَرَاكِ عَلَى ثُغُورٍ بَاسِمٌ
وَالطِّيبُ يَعبَقُ مِن بُخُورِ الصَّندَلِ
فِي الجَاهِلِيَّةِ شَاعِرٌ ذَاقَ النَّوَى
وَأَنَا المُتَيَّمُ فِي الهَوَى لاَ حَوْلَ لِي
حسين صالح ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق