الخميس، 15 نوفمبر 2018

نصوص شعرية : الشاعرة فاطمه بركات عطوي: مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود : حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2018




نصوص شعرية 




معطف الحنايا

دخيل هو الليل

يتأبط عباب الورد
يمسك بأروقة الساعات
يتوه في يم الشمس
ينحني ظله وفي عيونه
سبات الانين
وتأخذني إليك
تتعرى من حلكة الضباب
وجنتيه
البس فساتين النجوم
وأراك على شرفة المطر
بنقاط كفي الدهشه
ها أنا
على دخيل الليل أعبر
أمسك يدي على صدري
كنافذة روجت لها ستائر
الإنتظار
انظر
إمشي قليلا
لتتراقص ومضات العيون
وترقص حبيبات المطر
ويرفل الماء وجهي
وينتشي مكان الصمت
أشهد،،،،،،
كما فجرك الآتي
أن الشمس ستلبسني
حلى من ربيع الزهر
والمطر يغدقني رذاذا
لأشرب من كفيك
سلسبيلا غانيا
ويشهد لي الغيم
أن الليل فارسا هوى
والمطر معطف الحنايا
والصقيع لا يلبس من
 كفر.

فاطمه بركات 
.......

طفلة البيلسان


مذ كان دمي بلون الصباح
وجدائلي تلف براءة جيدي الطفولي،،
أشرقت رؤياي على ثغر أبي
وكانت جل خاطرتي تمتمات المساء 
لم أكن انا
حين كان الزمان كوكب ثائر
وكانت الورود تصهل حرية بلون نافذة النخيل
يا أيها القمر خذني إليه،،،
إلى بيادر أيتمتها طيور الرحيل
وبعثرتها أنامل الوحده
ويبزغ على جبيني ألف قبلة يتيمه
خذني إلى الطفلة التي كانت ظلي
لسنديانة شاخت،،
وليلها ثمل بسواده
وزناد الليمون لف يداه على طعم الغربه،،،
وشربنا كأس الوداع
يا بلسما أخفق ردائي في صقيع الذكريات،،
وكروسة عاندت سمرة الرحيل على مفترق الصخور الواهنه
إلى شقائق النعمان حيث عصارة اللقاء، وجلسات النغم
طفلة انا
من بيلسان دخان السمر وزغردات الزهور،،،
هات لي ألف شمس لاسقي بهآ شمسي،، لتزغرد لكسوف قصري
وأعلن الصلاة لرفات كتاب من عمر الصبا،،
آه والف آه
لسنبلات يتيمه لم تعد رغيفا لجائع
ولا لطيور آنست صهيل الرياح
كم كان عمر الأرض؟! حيث انشقت عن بيلسان عاند المطر،،
وأفرغ حمولة خيل ثار على فارسه الغاشم
 واندثر.

فاطمه بركات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق