يا بحر
و أنا/
أتأمل البحر
تراقصني
صور واهية
تسائلني
أسائلها
يحتد الحوار
و كأنها/
تمثل أمامي
تصطك أسناني
أتماهى مع الريح
و أحادي النوارس
في صخبها
أرتدي ثوب
النسيان
أباغت
يجثم على أنفاسي
وحش الانسان
أتلعثم
و كأنني غافية
آه ...يا بحر
آآه...
أنت و الصور
سواء
في ظاهرك سحر
و باطنك
يضمر شر
و دهاء..!/
أمينة الوزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق