أنت يا أنا
أتلفت حولي .. أجد صورتك في مرآتي ..
و يدك تمسك يدي ..
أفتقدك و أنت داخل حدودي ..
أبتعد عنك .. ألفظك و أبقى ملتصقة بك ...
أرتجف و أنا أسمع همساتك ..
يجلدني الشوق و أنا أبحث عن الكلمات التي لم تقلها ..
* * * *
أذكرك باللامبالاة التي طالما جلدتني بها !!!!
كان عليّ أن أغادرك ..
هل أجرؤ على أن أبتعد .؟؟
فأنت جرح لم و لن يندمل في جسد أيامي ..
ما كان لم يكن فقاعة صابون .. و لا فاصل زجاجي ..
كان شيئاً حاسماً جميلا ..
* * * *
سألملم شتات نفسي وأطلق الرصاص على كل ما مضى ..
بيدي لا بيد أعدائي ....
و لينطفىء القلب و الضوء الأسطوري
سأتخطاك و أنشر أجنحتي أحاول الطيران ..
علّي أمحوك من جلدي .. ..و أنا أشهق شهقة الرحمة ...
و أنادي رياح النسيان التي سرعان ما ستأتي و تحتويني ..
. و هأنا أطير من جديد
قسمت زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق