وزائرتي
وزائرتي ليلةَ العيدِ جاءَتْ
تريد مني أنْ أنزع ثيابي
باسم الله أحلفك أن تعودي
فأنا لا أريد أنْ أخسرَ شبابي
ضحكتْ ضحكةً لا خيرَ فيها
أتخشى مني إذا زادَ اقترابي
أجبتها لا أخشى أبدا غير ربي
فقالت إذا استعد لي يا حبيبي
سبع سنوات و الفراق طويل
ألم تشعر ببعدي وغيابي
جئت إليك وغدا هو عيد ٌ
فهل بالصد يُكافئ الأحبابِ
أحلفك باسم الله أنْ تعودي
واسمعي شعري و مافي كتابي
أنا شيخ الفلاة سترين عجبا
ونهاية موتك كائن في الاقتراب
ضحكت بنت الحرام وهجمت
سريعا وانقضت على الأهدابِ
من سور بيت كنت أسكنه
جاءت من الرياحين والأعشاب ِ
رميتها بخشبة سالت دماء ً
منها وسقطت خلف بابي
ماتت ولم تأخذْ مني قبلةً
هذا هو حكمي و عقابي
كمْ من عقربٍ ، سقطَ قتيلا
وقد سجلته بأنَّه إرهابي
حُسام الحُسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق