الأحد، 23 يوليو 2017

بلقيس:الاديب الشاعر عبد الجبار الفياض: مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2017:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2017



بلقيس




أيّةُ نسمةٍ تهبُّ سارقةً عطرَ امرأة ؟!

جمالٌ

حروفُهُ لا تُكتَب . . .

غَزَلٌ

بغيرِ أبجديّة

ما غَزَلاً بها

بقاءٌ يتنفسهُ الكوْن

هو ما فيه !

. . . . .

نبَأٌ من سَبأ

عُرْفٌ

يتعرّشُ

أمامَ عَرْشٍ عظيم

عَضَلٌ يتشنّج

وعيدٌ بلونِ الموْت . . .

الفوْقُ

دوماً أفعى على زُغبِ الحواصل . . .

لكنّ جناحاً صغيراً

يخطفُ ضوْءَ الكبرياء !

. . . . .

زمنٌ

يقرُضُ مُلوكاً

لكنْ

يثقبُهُ منقارُ طيْر . . .

الأشياءُ بمساحةِ انبثقَتْ . . .

أيّتُها العصافيرُ

حلّقي بعيداً

أعشاشُكِ تحميها عيونُ الصّقور . . .
أوّبي


ما عليها يُنشدُ . . .

بوصلتُها

أحمرُها امرأة !

. . . . .

شمسٌ تملكُهم

فلِمَ لم يكونوا لها ضارعين ؟

تراهُم في قلبِها

ويروْنَها قطراتِ طلٍّ على نوافذِهم كُلَّ صباح . . .

عرشٌ من الحُبّ

لا خوفَ عليْهِ

عليْها

عليْهم

احتواءٌ

لا ينفذُ إليهِ غيْرُه . . .

. . . . .

حَجرٌ في بحيْرةٍ راكدة

تحركتْ شِفاهُ الشّاطئ

صدورٌ غَلَتْ

جحِظتْ عيون

أنَّ مُريباً آتٍ . . .

لكنَّ

الحمامةُ أسقطتِ الحَجرَ من يدِ الصّياد

دخلتْ شباكَهُ

دونَ أنْ يُقصَّ لها جناح . . .

. . . . .

ذاتُ ساقيْن

تمردتا على صرحٍ مُمرَّد

خاضتا أجملَ وهمٍ

نَكِّروا

لا تُنكِّروا

إنّي أراني أُسابقُ قلباً تلقاءَ لُجّةٍ لم أرَ مثلًها من قَبلُ . . .

ليتَكم تروْن ما أرى

هل للسانٍ أنْ يُترجمَ ضوءاً ؟

. . . . .

عرشي مهرُ أرضٍ أحببَتْ

ما فَسدُتْ قَريةٌ

ما عزيزٌ ذلّ

دعوا المَزاميرَ

تُرقصُ الألوان . . .

عُلِّقتِ السّيوفُ على الجدران

لا حصانَ يَضبَح

لا رُمحَ يُسنّ

تتمنى النجومُ لو كانت صبايا على الأرض تعشق !

. . . . .

أيّتُها النّوارسُ

احملى البحرَ جناحاً

اهبطي

علّمي الحجرَ لغةَ الماء

العشقُ سلام

السّلامُ عشق !!


عبد الجبار الفياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق