الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

كما الظل صمتكِ : الأديب الشاعريعقوب زامل راضي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : وصفحة اقلام بلا حدود


كما الظل صمتكِ



كما الظل صمتكِ 

والطعم فيكِ ابتهال أعوامكِ النائية، 

ولسماء من عسجد المحال بلوغنا

قوائمنا أذرع برتقال

ومن نمال على جدار شهيقنا،

ومصهورة فارت 

وتحت أريجها كما خفق الدنان،

سعيرها،

كأن كل الموج يربض تحتها

والاضاحي دامية.

وخز بطيء من شوكِ صنيعنا

يا ربيبة مضجعي 

يفتتنا معاً.

وتلعثمت في الليلة الليلاء

أعواد غابتنا،

ولف..

لف، 

جزءاً من هوى هوس

ارتجاجكِ في المكان.

وأدهشني،

كيف السوائل لا تميل 

إلى حيض العقيق، 

ولا كيف الأغاني إلى اكتفاء

ولِمَ المثاني من هضابك 

لا تلين إلى التواء؟! 

يا جرعة الزيتون

والنوم المصاحب للرخاء، 

باللوّن أنتِ

وبالهبات، 

من أي الوشائج تستقين رهف الحياة؟

أني رأيتك والمسامُ كما ابتهال

كيف الزحام

يُصعِدّكِ للوصول،

وكيف تنغمرين 

بكل ثقلك في السماء.

يعقوب زامل راضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق