رَعْشَةُ الوَسَنِ
مَابينَ رِمْشِي وَقلبي رَعْشَةُ الوَسَنِ
نَامتْ نُجُومٌ علَى أَهدابِها شَجَنِي
يَامَنْ يُنَاجِي لَها لَيلٌ بِلا قَمَرٍ
قَدْ صِرْتُ فِي سَهَرِي طيفَاً مِنَ الوَهَنِ
إَنْ كانَتِ الرُّوحُ فِي أَفْلاكِها ألَقَاً
فَالحُسْنُ مَوطنُهُ لازَالَ فِي البَدَنِ
لا تَسألُونِي لِماذَا الشَّوقُ مُتَِّقدٌ
مَاضَرَّنِي فِي الهَوَى بَوحِي وَﻻَ عَلَِني
يَامَن يُسَافِرُ فِي حِلْمِي وَفِي سَهَرِي
لَوْ كُنْتَ تَرْحَلُ فِي دَرْبِي وَفِي زَمَنِي !
تَاهَتْ مَرَاكِبُ مَنْ أَهْوَى بِقَافِلَتِي
لَمَّا بِمَوجِ الهَوى غَابَتْ بِهِ سُفُنِي
حسين ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق