أسئلةٌ مبتورة الأصابع
الحبُ هو الوقود الحقيقي
لِخلايا الحياة في الأرواحِ.
لتلك الذرات الصغيرة في كينونتنا الوجودية
أنْ تنمو.. متنفسةً ذواتنا المحترقة باللهفة القلقة.
فَالى متى الخوفُ العليل من سطوةِ الزمان؟
من سطوة خوفنا أننا تأخرنا بالاكتشاف.
والقلبُ يُشَقُ ببعد المُبتَغى .. بسكينٍ باردٍ,
وأنتَ ما بينَ الجفنيّنِ لائذ.
فآه.. آه..
حين تغني طيوركَ الصغيرة بهذا العمق
وتُختَزلُ المسافات بالدمعة المالحة نجوى للقرب.
كيف يزهرُ التوقُ كزهرة برية وهاجة
.... بدون مطر؟
والسؤالُ مبتورٌ باصابع الطَرْق
فوق الابواب الملونة بالأنتظارِ.
فقط ...
أسمعْ نبضات صريرها كالسَناجقِ المشتاقة
تنادي عودةً معزوفة..
بشهيق الانفاس عند احتضان المساء لرابيةِ الافكارِ
.. غير معتوقةِ السراح .
بهذياني الساعة ...
بأني أجهلُ من تكون.
سميرة سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق