الجمعة، 10 يناير 2020

الشاعرة ميلو عبيد : مجلة اقلام بلا حدود : منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود © ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2020




مقالات ادبية



اللغة


 هي مجرد وسيلة للتعبير عن الأعمال والنشاطات والمشاهدات التي يقوم بها الفرد 
لتوصيف الطبيعة بشقيها البشري والجغرافي ....
لكن إذا كانت التجارب الوجودية شبه معدومة التجارب العلمية والبحثية / 
فضائية جوية زراعية اقتصادية وووو فكيف لهذه اللغة أن تنتشي 
انا عندما أرى أو اخترع شيء انا أسميه حسب مشاهدتي وتقييمي لوظيفته أو شكله .....
عندها انظر لحقيبة احرفي العربية واخترع له اسما 
هو تقصير يقع على عاتق كثير من الاطراف
المشكلة أن وجد مبدع يعتم عليه يهمل ...
أغلب المبدعين في الخارج عرب أضافوا للغة البلد المضيف كثير من المصطلحات والتركيبات والمنتجات فاغنوها ...
سمح لهم البلد المضيف بذلك أعطاهم الحرية بالتعاطي مع اللغة بما يخدم ابداعهم 
(تطويع اللغة من أجل الإبداع وليسى العكس) لغتنا مرعبة بغناها لكن قلة التعاطي والاستنباط سوف يقضي عليها نتيجة الركود ...
دعك من الأدب والشعر ربما هو أوفر حظا من غيره بانعاش اللغة رغم أنه مازال مقيد ......
اللغة تريد أن تقتحمها باقي العلوم والتكنولوجيا. ..والديمقراطية الفكرية وحدها السبيل .


.......................................................

الوعي الإجتراري 


إحكام القطيعة بين الوعي الجمعي والمؤثرات الخارجية وخاصة الأدبية 
هو ما يخلق وعي اجتراري ينشغل بالماضي لعدم انفتاحه على العالم ...
وهذه القطيعة تسببها بقصد أو بغير قصد الايديولوجيات السلطوية المتحكمة 
حيث تعمد إلى نحت شخصية المجتمع وتربية وعيه 
وفق أطر ممنهجة ومؤنظمة تخدم المصالح الضيقة / لا شمولية انسانية فيها ،
 تؤدي بالنهاية إلى حياة مجتمعية ممجوجة رتيبة مولدة لحركة دائرية
 لا تتوقف ابدا فهي تغذي نفسها بنفسها دون أي اضطراب
 وهذا ما يدعى بالسبات الفكري لأمة من الأمم أو لشعب من الشعوب
 وان حصلت بعض الإضطرابات فهي تحدث ربما كل مئة عام ودون نتيجة تذكر.

ميلو عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق