الموت جوعاً
بإحتراف بائس هدمت الصرح ولم أبال
أنا لا أملك إلا قلباً
عافتني نبضاته
قل ما شئت عابثة , مجنونة , متمردة
عندما أضرمت النار في دمي
تزينت لك حباً وصبراً ولم تبال
ومازلت أرتقُ الهم بخيط من وهم
ورتل طويل من أحلام ...
وأخيراً
أدركت أنك قدر بعيد لا يصيب
ولا لي فيه نصيب
لا يحرك سويداء القلب
إلا عاصفة هوجاء
قد تكون حباً أو خيبة
سئمت من ترتيب الخيال
أوشكت الحياة أن تسدل ستارها
وتكف عن اختلاس الأمنيات
ولن تحفل بموت جسدي
يا هذا ....
رأيتك شارداً فلم أتبعك
ورأيتك ميتاً فلم أبكيك .
سلوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق