حنين
لحلمي شددت رحالي،
بعدما صار حبل الحنين
بين أطرافي ،
أمسكه أربطه بآمالي
وأمنياتي..
يفصل بيننا درب طويل،
أنا المسجونة هنا
خلف قضبان الحياة!
رسمتك نافذة على باب
سجني ،
لأتسلل عبرك إليك !
وأنت هناك تترنح
في سمائك ،
وتهرب للأمام
أرجوك توقف ،
ابق مكانك..
فالحبل انفلت من يدي،
وطوق عنقي ،
وهاهو الآن يشنقني..
تذوب قضبان زنزانتي ،
شفقة علي مما أقاسي
من مرارة ..
أمازلت لن تدنو مني ؟!
سأمتطي صهوة الزمن
لأسافر إليك ،
بعدما أصبحت عالقا
في حنجرتي ،تكاد تمنعني
نفسي ،
كم يجهلون أنك حبري ،
بك أخطك حرفا على ورقي ..!
فاطمة الوسطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق