أشباح الماضي
أشبَاحُ الماضِي
تُطَارِدُني مِنْ حينٍ ..
إلى حِينِ
أذَبُلَتْ ورودِي ..
دَاسَتْ رَياحِينِي
أُبحِرُ..أهرَبُ مِنَ الهَمِّ ..
وَالهَمُّ يَرمِينِي
لِشَطٍ ذِكرَيَاتُهُ ..
تُؤلُمُنِي وَتُشقِينِي
أمضِي بَعيدَاً لَكِنَّهَا ..
تَصرَخُ تُنَادينِي
صَوتُهَا يَعلو وَيَعلو
يُمَزِّقُ أشرِعَتِي ..
يَحَطِّمُ سفِينِي
تُرابُكَ ياوَطَني ..
يُواسينِي
غُرِسَتْ جُذورِي فِيهِ ..
كَأسفِينِ
في عُميقِ الرَمْلِ ..
وَالطينِ
نافع حاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق