لكِ الولاءُ
لكِ في فؤادي يا شآمُ قصائدُ
النّبضُ أنتِ و ذا السبيلُ الأمجدُ
..
أبكي أنينَكِ و الجوارحُ تشتكي
والحبُّ فيكِ قداسةٌ و تهجُّدُ
..
كم صادروا صوتَ الكرامةِ غيلةً
ولَكَمْ صبرتِ و أنتِ صوتٌ أَوْحَدُ
..
رقدَ الضميرُ و جُلُّهُم متواطِئٌ
والذئبِ راعٍ آمِرٌ يتوعَّدُ
..
حَكَماً أراكِ و خَصْمَ كُلِّ مَطيَّةٍ
رامُوا لكِ الإلغاءَ كي يتمَدَّدوا
..
هم حاربوكِ بِحقدِهمْ و ظلامِهِم
والشَّرُّ يَعصِفُ بالدِّيارِ و يُرعِدُ
..
لا قرَّ عيناً مَن تماهى و العِدا
والأمنُ مصلوبٌ بصمتٍ يُجلَدُ
..
إنّا وقد ساقوكِ ظُلماً للرّدى
بالروحِ كُرمى الشّامِ لا نترّددُ
..
قسَمَاً بأنّا الصامدونَ و لم نَحِدْ
بدِمائِنا عنقُ الشرورِ سَنحصِدُ
إلهام عبّود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق