الحزن الانيق
اليوم طويت حروف قصيدتي
كعذارى اورشليم الحكيمات...
في مصباح......
ملأته بزيت الحزن الانيق..
ونثرت شعر المجدلية...
وقبلت اقدام واهب الحياة...
رحلة مسير ودرب الالام...
وخشبة علقوا عليها...
من علق الارض على السموات....
قطرات الدم لملمتها....
من على وجه امي العذراء...
.الليل ارق ورهبة...
وانشق ستار الهيكل...
وصرخت نبضات قلبي...
هل مات الرجاء. .
لملمت اثار المسامير.
زرعتها ابجدية ...
على دفاتر ذاكرتي...
وعند الصباح ..
طعنت جسدي بحربة...
في الثالثة صرخ الاله...
وصرخت معه....
لبست ثوب العزاء..
وتوشحت بشالي الاسود......
وصلبت على يساره كاللص التائب..
غفر لي...
وكتبني قصيدة ...
في سفر الحياة...
خلعت ثوب حزني الاسود الانيق...
ولبست ثوبا نقيا..ابيض كالمحبة....
ولبست ثوبا نقيا..ابيض كالمحبة....
اتراه عاد الرجاء....
وعاد الرحاء....
والمسيح قام......
وحق قام.
نبيهة جرجس سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق