ملامح سوسنة
ساد الشتات وما بقت من امكنة
للقاء احلام الاحبة ممكنة
وغدت قلوب العاشقين بحيرة
وعلى عقاقير التصبر مدمنة
والناس تطحنها رحى احقادها
ولصوت شر النفس ظلت مذعنة
ايام كان من التراحم شملنا
يلتم كنا امة متمدنة
نصحو على صوت البلابل والمدى
فيه الجهات من الظلام محصنة
ومن العواصم للعواصم دربنا
كانت مسافته ملامح سوسنة
ذهب الزمان بحلوه ...ولمره
غصص تعكر صفو وجه الازمنة
ووجوهنا كانت بلون واحد
فغدت بآلاف الوجوه ملونة
لو كان حب الله قيد قلوبنا
ماكان فيها للدجى مستوطنة
كل القلوب لما بها مشدودة
ان القلوب بساكنيها مؤمنة
قاسم خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق