الاثنين، 24 يوليو 2017

لَبَّيكِ يا شام ُ:الاديبة الشاعرة فاطمة محمود سليطين: مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2017:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2017



لَبَّيكِ يا شام ُ




أزُفُّ إليكِ نبضي ياشآمُ

ليَسْجعَ في مَغانيكِ اليَمامُ


منَ الفِرْدوسِ قُدَّ لها بِساطٌ 

فَمدْمدَ روحَهُ فيها الوِئامُ


تَعتّقَ في القلوبِ نَقيعُ حُبٍّ

ببابِ عِناقِها اندلقَ الهُيامُ


أعاقرُ كأسَ عِزٍّ في رُباها

فإن فارقتُها شاخَ المَقامُ


يَبوحُ الياسمينُ بسرِّ فَوْحٍ

فينأى راغِماً عنّي السَّقامُ


لِمِسْخٍ قدْ تخادعُهُ الأماني

بِدَكِّ عروشِها سُلَّ الحُسامُ


رؤاهُ حُلْمُ إبليسٍ بخُلْدٍ

لأنَّ رَقيبَها عَضْبٌ هُمامُ


لدَحْرِ الغاصبِ امتشقَ الحَنايا

فمنْ صانَ المَحارمَ هلْ يُذامُ ؟


صهيلُ صُمودهِ صحّى نجوماً

لأحكام السنا امتثل الظّلامُ


وذا طيفٌ يُحوّمُ في خيالي

سماءٌ سابحٌ فيها الحَمامُ


بأوردةِ السُّرى لقِطافِ نَجْمٍ

تدسُّ أنوفَها كُرَبٌ جِسامُ


نِزالُ الموتِ للمِغْوارِ مَلْهًى

ويحلُمُ بالدُّمى غُرٌّ غُلامُ


سأُرخِصُ في هواها كلَّ غالٍ

فَمَنْ في عِشْقِ فَيْحاءٍ يُلام ُ؟


فاطمة محمود سليطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق