الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

و بكت ليلى : الاديب الشاعرسامي مهدي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : وصفحة اقلام بلا حدود


و بكت ليلى 


خلف تلال من تراتيل الظنون ..

و خلف سهب من 

مزامير المجون ...!!

أفاقت ( ليلى ..)

أفاقت..

لتجتر حديث الريب بين صرخات اليقين ..!!

تجتث

خيط شمس .. فقد الزوال نواله ..

فراح

يرجوها الشهادة في دياجير الرحيل ...

امتدت 

أنامل مرتعشة 

تشبه

انهزام الشفق البريء في معاتبة القدر ..

ساعة .. الليل العليل...!!

أسندت 

راحتيها خلف أضابير من الذكريات..

كما

أسوار قلعة عجوز..

تقوست ظهورها .. بين أنواء القرون ...!!

تأودت

مقلتيها حيث تحسست جداول الحب القديم..

لا زالت جارية في .. وريد ذات القصيد...!!
جداول..

شق سبلها ..

ذو القبعة الخضراء....

شاعر الوجد....العتيد...!!

التقت

ضفائرها و قد اختطها لون الصباح..

في مشهد يشبه 

حنين الندى .. لنداء البيلسان البعيد..!!

أخذتها

رعدة أكيدة .. في مسافات الوعيد..

رعدة 

من يباغته القدر بغيظ عنيد ...

ساعة الميلاد...ساعة الحلم الوليد....!

مترددة

بين ..حرفه..و...صورته...

يتناصفها 

الوجع ... في مشهد العدل الأليم ...!

عادية 

في محاولة اليأس إيقاظ الأمل .... الفقيد...!!

راحلة 

فوق أكتاف القصيدة ...ذاتها..

سارحة 

حيث أسراب اليمام تناهض الغيم ..الجليل ...!!

..................................


(( و بين ظل السنديان...

راحت تباركنا 

الملائك حيثما 

كنا نوسد حلمنا ...كنا نرقرق حبنا ...

بين ثغر الأقحوان...

حتى استحلنا عاشقان

أنا و أنت 

أنا و أنت

العاشقان...)))

فلم تلبث أن غادرت كلماته.. و لم تغادرها صورته..

لنراها صارخة في مدى الآه السحيق..

تلاحقت اللحاظ الثكلى ..

في ثورة .. جنود الذكريات...

لتنهمر الحقيقة دمعا

سامي مهدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق