بارعة الهوى
لَـكأنَّ قلبك لم ينل منّي المُنى
و كأنَّ روحك لم تخُض بسقامي
تنسين أنَّك كنتِ بارعة الهوى
و بـك الليالي أُتـخِمتْ بهيامي
فيك الجنون و أنتِ مُلهمـةِ الهوى
و يــعِـزُّ عنـدكِ أن يـطول صيـامي
تُـلقيـنَ قَــولاً بـالـغـرام و تتَّــقـي
و كأنَّ خوفــاً من غزيــر سهامي
و أجدتِ في قلبي السهامَ تتابعاً
و بلغت نحري و احتللت عظامي
مـا زلــتِ تَـرعيـن الــوصال تردداً
و تُـزاحمين تـوَدّدي و غـرامــي
للــه درُّك - في هواكِ عَصفتِ بي
تَـذْرينَ نَـومي في بـعيد مُقـامي
فـأقَمتِ في لهفي و طُفتِ بخاطري
و سكنتِ ليلي تُسهِدي و تنـامي
رغم المسافــة قد تـوَثَّـبَ وَجــدُها
يلـهـو بصحـوي مثلـمـا أحــلامــي
أرجو اللقاء - فـعلَّني في ضمِّها
أمسكتُ عمراً أو ظَفِــرتُ زمامي ،،
خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق