نهاية حلم
وعلى امتداد خريف الهوى
عبث الشوق ، واسترخى على براعم
الفَنَن ِ ،،،،
يرنو حزيناً ،،، يهيم تائهاً
يتداعى متثاقلاً عَبرَ جدار
الزمن ِ ،،،،،
يصدح بشجو ٍ ،،، يبكي بحرقةٍ
فتنساب مقلتاهُ بسيل دمعٍ
هَتِن ِ ،،،،
يبكي ربيعهُ بوروده
وٱنامل الخدر تتسلل إلى ٱزاهير
السوسن ِ ،،،،
هناك يستيقظ الحلم الجميل
هناك تلظى الصبابة !!!
فيتداعى الٱمل حزيناً ،، مرهَقاً من
الوَهَن ِ ،،،،،،
عندها بكى محراب الهوى ،، حتى نار الجوى
ليجدَ ملاذهُ الآخير على صخور
الدِمَن ِ ،،،،،،
احمد حكواتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق