الأحد، 2 أكتوبر 2016

إضحكْ رجاءً : الأديب الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي : مجلة اقلام بلا حدود : ومنتدى اصدقاء اقلام بلا حدود


 إضحكْ رجاءً 



وقووووووووووووووووفاً : نسائمُ النارِ المقدَّسة ..... تنسابُ 

ألحاناً بلا ... أصواتٍ كُوراليةِ القَرار *،( طبولٌ تخرقُ مسامعَ 

سماءِ الـ..... ـمُنزَوين في ..، دهاليزِ جلودِهم ) ، تتصاعدُ ... 

تتصاعدُ الى .... تخومِ الشمسِ المسروقة الضياااااااااااااااء ، 

..... تتسارعُ ضرباتُ الأوتارِ العرجاء ، لكنها لاتتجافى منها 

القلوبُ ، و.... تغورُ الى .... أحشاءِ السَّكينةِ البارِزةِ الأضلاع (

 موصل ، حلب ، قدس ، و صنعاااااااااااء ... الى آخر الأنفاس 

الوَعثاء ) ، تَخفَتُ أنغامُ الضياء ، لتعلوَ شعاراتُ ( الهجرةُ بحثٌ 

عن وطن )...، والوطنُ ...!!! كِسرةُ خُبزِ عَلاها الـ 

..........ـعَفَن 

، جلووووووووووووووووووساُ : بساتينُ القصَب ، تفوحُ حُمَمَ 

الغضَب ، وتستجدي... خِرقةً ، تسترُ بها عورةَ الـ... ــنَّسَب ، 

مازال هناك وعدٌ بـ ... ـمجيءِ غُرابٍ عَجَب ، يحملُ في جناحهِ 

الأيمنِ الشمسَ ، وفي الأيسر القمر ، 

فلاتكونوا على عجَل ، فلكلٍّ 

قَدَرٍ رقمٌ ، في قوائمِ الحَفلِ المجّانيِّ الدُّخول ،

والمدعوونَ ، لن يَمَلُّوا الإنتظار ، فالسَّهرةُ لكا تزلُ..

 في بدايتِها ، والكؤوسُ مُترَعَة ، والنوادلُ لايتعبون ، قد

 يجوعون ، لكنهم .. لايتعبون ..، إيقاعاتُ حوافرِ الزمنِ الأصفر

 ، ترسمُ آفاقَ الـ.... ـصرخةِ المُصطَبِغَةِ بدمِّ بَكارتِها ـ لابأسَ 

فهي إيقاعاتٌ راقصة ـ ..، وتطاردُ ضحكتي العذراءَ ، تحت جِلدِ

 الأكفِّ المُصفِّقة ... بلا أصداءَ بيضااااااااااءَ الطفولة ..، 

ينساااااااااااااااااااااااابُ رحيقُ النعيق ، حلمَ باحثٍ بين الجثثِ 

طااااااااااااافية ، على أديمِ البحرِ المتوسّط ، عن خاتمٍ من ذَهَب ، 

ذهب ، ذهب ....... !! ، ويصحو ... ليجدَ أن كلَّ شئٍ قد ..... 

سَلَب** ، 

هههههههههههههههههههههههههههه

 ( إضحك للكاميرا من فضلك ) 

باسم الفضلي ، العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق