صَلاةُ بغداد
بغداد .. ياقلمي والمداد ........
مابَعدَكِ من بلاد ... أغادرُكِ (( مُجْبَّراً ))
، وأتركُ مقيماً فيكِ الفؤاد ..، بغدااااااااااااااااااااااااااااااااااااد لن
يَسرقَكِ منيَ الأوغاد ..، قد يقتلونني .. ، يُهجّرونني ..، لكنَّ
روحيَ تظلُّ معكِ على جديدِ ..... ميعاد ، رغمَ أُنوفهم ... ، تبقين
عنوانَ وجودي ، ودمعةَ فرحي ،إبتسامةَ جرحيَ ( المُعاد ) ،
وأغنيةَ شُحُري ، في آفاقِ عشاقِ الأزل ..، انَّ ألخُلودَّ أنتِ ،
وأنتِ .... ربَّةُ الأمجاد ..لن يسرقوكِ منيَ بغداد ، هيهااااااااااااتِ
هيهات ، تطول غربتي .. قد .. قد ، لكننا نظلُّ على العهد ،
أوفياءً ، أمناااااااااااء ، على سرَّ حبَّنا ، مالم تفضَّحْهُ ، إبتسامةُ
طفلةٍ ، نجَتْ من ( تفجيراتِ ) الكرادة ، و( قنّاصاتِ ) ملثَّمٍ ،
لايذكرُ مَن أبوه ، فقد تعدَّدتْ على إمِّهِ ... مواخيرُ المزاد ،
سنلتقي بغداد ، أحرااااااااااااااراً ، تحت ( نُصْبِ التحرير ) ،
أحضنُكِ .. وأُقبِّلُكِ ،على جفونِ الحُسّاد ..، سنلتقي بغداد ،
سنلتقي .... مهما طال البعاد ، فأنتِ لي ، وأنا لك ، فمن هم
أولئك الأوغااااااااااااااااااااد .....؟؟
باسم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق