الاثنين، 3 أكتوبر 2016

صَلاةُ بغداد : الاديب الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي : مجلة اقلام بلا حدود : ومنتدى اصدقاء اقلام بلا حدود


صَلاةُ بغداد 


بغداد .. ياقلمي والمداد ........

 مابَعدَكِ من بلاد ... أغادرُكِ (( مُجْبَّراً ))

، وأتركُ مقيماً فيكِ الفؤاد ..، بغدااااااااااااااااااااااااااااااااااااد لن 

يَسرقَكِ منيَ الأوغاد ..، قد يقتلونني .. ، يُهجّرونني ..، لكنَّ 

روحيَ تظلُّ معكِ على جديدِ ..... ميعاد ، رغمَ أُنوفهم ... ، تبقين 

عنوانَ وجودي ، ودمعةَ فرحي ،إبتسامةَ جرحيَ ( المُعاد ) ، 

وأغنيةَ شُحُري ، في آفاقِ عشاقِ الأزل ..، انَّ ألخُلودَّ أنتِ ، 

وأنتِ .... ربَّةُ الأمجاد ..لن يسرقوكِ منيَ بغداد ، هيهااااااااااااتِ 

هيهات ، تطول غربتي .. قد .. قد ، لكننا نظلُّ على العهد ، 

أوفياءً ، أمناااااااااااء ، على سرَّ حبَّنا ، مالم تفضَّحْهُ ، إبتسامةُ 

طفلةٍ ، نجَتْ من ( تفجيراتِ ) الكرادة ، و( قنّاصاتِ ) ملثَّمٍ ، 

لايذكرُ مَن أبوه ، فقد تعدَّدتْ على إمِّهِ ... مواخيرُ المزاد ، 

سنلتقي بغداد ، أحرااااااااااااااراً ، تحت ( نُصْبِ التحرير ) ،

 أحضنُكِ .. وأُقبِّلُكِ ،على جفونِ الحُسّاد ..، سنلتقي بغداد ، 

سنلتقي .... مهما طال البعاد ، فأنتِ لي ، وأنا لك ، فمن هم 

أولئك الأوغااااااااااااااااااااد .....؟؟ 

 باسم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق