الجمعة، 28 أكتوبر 2016

مَن اعطى اذناً للسفر: الشاعر عادل الحلبي: مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : وصفحة اقلام بلا حدود



مَن اعطى اذناً للسفر





وطنُ على لون الحقائبِ

ينتظر°....

عارياً كالصوتِ . ..

مصلوباً ....يغادر°

وآخرُ في قاع السفينة

من ملامحه .....يهاجر°

والدمع مركونُ على الالحاظِ

كالورد تحرقه ُالمحاجر°


يا ايها الاوغاد !!!

وطني على مرمى البصر

ينزف عريه الدمويّ...

يقتات منه غزاة العالمِ

المشبوهِ بالشبق المكابر°…

مَن اعطى اذناً للدخول وآخر للسفر°…

وطني المدمّى لا تسافر...

فالموت يأكل من دمي

والرغبة الحمقى تشدّني

يابن الوليد !!!!

هل تعرف اليرموك ؟؟؟ 

و(عبدالله°الخطيب)

يجمع ُ من فتات العشب 

يقتاتُ...... يصارع°…

قل لي 
كيف يهاجر اليرموك من يرموكه؟؟؟

لا ادري كيف يغادر التاريخ من تاريخه...

والحاضر من حاضره....؟؟

والنبض يُبعِد ُ نبضَهُ عن نبضهِ.. 

يا لاشتعال ِالروح باللون المخادع 

في عتمة البعد المجافي

في أمةٍ تعيسةٍبائسةٍ...يخونها المطر

في غابة يسكنها البشر.....

يا ايّها المسؤول بلون خيانة البرق البعيد....

قل لي ...

لماذا يهاجر من شراييني دمي

من أ عطى اذناً للدخولِ

وآخر للسفر ...؟؟....

عادل الحلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق