رمال حمراء
في يَميني وَرَقُ التوت
اكتَوى
مِن شِمالي طَيرُ ألسَعد
رَوَى
حِكايةً بِأن الهَوى في
السَناءِ غَوَى
يُدَندِنُ الحَنين أوتاراً عَلى
أيام ألصِبى
مَالَ روحي نالَها ألشوقُ
في دارِهِ آوى
يا وِداديَ أين نَسعى إذا
فاضَ الجَوى
وَ فُؤادي مِنَ ألماضي !
كَكتابٍ وَ إنطَوى
***
يُراقبُ ضَمأ ألبيداءِ
قَطَراتُ ألسَماء
وَيَتَصدى العِشبُ رِياحُ
العواصِف بِشَقاء
رِمالٌ تَنزفُ تَحتَ الخِيولِ
أتربةٌ حَمراء
يا وَيلتاه تَعدّدت الكبواتُ
وَتُصارعُ البَهاء
كَأنها أيامٌ تَمضيَ مِنَ
العُمرِ هَباء
كَالذئبُ حينَ يُهاجم الشاة ِ
وَقتَ ألغداء
يا شَوقاً صِف ليَ كَيفَ يُصبُ
ألدواءُ بِالإناء
كَي يَسكُن ألوجدان وَيتَسنى لَهُ
ألداءِ دَواء
أحمد صالح العزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق