الأحد، 25 سبتمبر 2016

احجيةٌ بلا رتوش : الاديب الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي : مجلة اقلام بلا حدود : ومنتدى اصدقاء اقلام بلا حدود


احجيةٌ بلا رتوش



....اهاجر ... لااهاجر ... 

اهاجر 

.......... لااهاجر ..

اهاجـ 

لا اهاجر

اها

لا اهـ اجر

اهـ

لا اه اجر 

أ

لا... اه اجر

....

لا ... اه ... اجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ....

.... الغمامة ... تبيض

في عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامة الحمامة

وخَراجُها 

عائدٌ اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه


دائماً

يعود .................... اليه ..

كان الوقت قد ........ حصحص 

حينما انتحر 

بريق الوعد في ........ عينبه 

هو .... تراتيل زغابات اليهماء في ليالي العطش 

لايرتوي من معاقرة رحيق المنافي الخمرية الشفاه

هو .... نسمة منابت الاضلاع المرة الضفاف 

تداعب خصلات زنابق الجباه المكنفئة 

على حسيس اوتارها الممحية ...... الأكف

.............. / وانت هباءة 

وانا الجلمود المنفطر 

من وقع سياط الحنين ................ ولالوعة 

..ـــ كان بالامكان اجمل مما بان لولا ...انك جبان ــ

الانتفاضة الاخيرة لجناح المطر ... كانت رقصة في فنجان 

............... / لكن المرزبان اكل راس الشيطان 

وتجشّأني 

... على ارصفة القوقعة اليتيمة / لاعزاء للنسيان

 ( خيط رقيق القصد .. يخيط فم البلبل ويطلقه حُـ .. ـرَّ .. اً ) 

والهوى بستان .............

...... وهو ....


الاسئلة البيضاء 

.. في الوجوه الكالحة الاسماء /

 من يفض بكارة المعاني ..؟؟؟

... دار ... دور

نار .... بور

............ هزار ... منحور 

في ذاكرتي

الف شرجع 

مسوَّر بالنور 

... بالنو

... ... بالنـ

.......... ... بالـ 

... با

بـ

..... 

و .... بـ ..... ـخـور ...

مومياءاتها ... تحنّطُني

تحشوني

بذروقِ عنادل الجنة العدنية 

وتعمِّدني بقيح آيات الخلود 

................................. وانا

اللاحد ( أتجيد الرقص ..؟ ) والملحود


انا كل ( أتغني .. ؟ ) الحدود

انا الذبح ( فزتَ ورب الكـــــــــــــــذ بة ) الموعود ..

أ

نـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ....

ألاّيخطئني

سهمُ الإفعَلْ

في اقتراع الغلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

...... لا ....

اه

........

............

......................اجـر ....


باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق