نصوص شعرية
ذات افتراق
في الهزيع الحميم من الصمت . . .
كنت تمسح على رأس الخوف بيد من زلال . . .
وكنت أنهمر من عينيك ندفا من نيران . . .
كنا معا في بوتقة الهواجس نسبر عمق المجازفة ، ونروز احتمالات اليقين . . .
في الهزيع الأليم من الوداع . .
لم نودع أشواقنا مصرفها الأخير . . .
كانت أوراقنا بعد خضراء . . .ورؤانا تزهر في رابعة شتاء مزدوج . . .
كنت أتشبث بكلماتك التي حطت أسراب يمام على حبال اللحظة . . .
ولوحت بمنديل بياضها للريح . . .
وكانت صورك التي التقطتها بعدسة ولهي وعدلتها بماء لوعتي . .
تفلت من حقائب الظنون . . .
في الهزيع الأخير من الدموع تبادلنا المراوغات . .
وغطينا أشجاننا بملاءة الابتسامات .
.......................................................
ربما
في الهزيع الحميم من الصمت . . .
كنت تمسح على رأس الخوف بيد من زلال . . .
وكنت أنهمر من عينيك ندفا من نيران . . .
كنا معا في بوتقة الهواجس نسبر عمق المجازفة ، ونروز احتمالات اليقين . . .
في الهزيع الأليم من الوداع . .
لم نودع أشواقنا مصرفها الأخير . . .
كانت أوراقنا بعد خضراء . . .ورؤانا تزهر في رابعة شتاء مزدوج . . .
كنت أتشبث بكلماتك التي حطت أسراب يمام على حبال اللحظة . . .
ولوحت بمنديل بياضها للريح . . .
وكانت صورك التي التقطتها بعدسة ولهي وعدلتها بماء لوعتي . .
تفلت من حقائب الظنون . . .
في الهزيع الأخير من الدموع تبادلنا المراوغات . .
وغطينا أشجاننا بملاءة الابتسامات .
.......................................................
ربما
ربما الموج توارى خلف صرح المحتمل ..
ربما غابت فروض المسألة ..
ربما واست شجون الليل نجمة ..
وانتهت عند بابي الأجوبة .
***
لم أزل في حمأة التهويم قشة ..
يعتريني الريب ترديني الظنون
والقناديل التي أوقدتها ...
كطيور
غادرتها الأجنحة ..
***
لسماوات من الألغاز تغريني بحرق المرحلة ...
واختراق الحاجز الأقصى اكتشاف المنتهى ..
سوف أسري في ضباب الصمت
افترع السواد
علني أرسو على أرض انفضاض البلبلة .
..........................................................
نقش دموي على ذاكرة وسادة
يتوسدني ليل أرقط بنجوم عمياء
أتقلب فوق الموج الطالع من أعماق الهزة ..
تتراقص حولي الجدران تطير الأبواب ... تقهفه نافذة في زاوية الروح ..
يا كل القادم من أعماق الرعب الراعش في أرجاء رجاء معقود اللهفة .
يا كل الماضي إلى ظلمات التيه تداور ظل الخيبة تأخذ شكل اللعبة ..
يا كل الحاضر في تصريح ممهور بدم ودموع ..
تعب جواك الملتاع وتجرع خمر النقمة ،
كمليك مخلوع مخدوع ...
تتوحد فيك الأضداد تنازل طاحون هواء يعلق بين السطح وبين القاع ..
كل صباح .. كل مساء ..
تدرك أكثر معنى الغربة ..
حين تشيخ البسمة في شفتيك
تموت الفرحة في عينيك
تدرك أنك لاتحيا ..
تتشيأ تتحلل تغدو هباء
وليدة عنتابي
شكرا بحجم الكون
ردحذف