الأحد، 18 يونيو 2017

جَمَالُ الشِّعرِ :الاديب الشاعر حسين صالح ملحم: مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2017:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2017



جَمَالُ الشِّعرِ





سَفِينُ الشِّعرِ يُبحِرُ فِي القَوافِي

لَذِيذُ الخَمرِ فِي الأقدَاحِ صَافِ


عَمُودُ الشِّعْرِ فِي جَزَعٍ يُنَادِي

أَﻻَ هبُّوا كَجَمرٍ فِي الأثَافِي


حُرُوفُ اليَوم قَد أَمسَتْ أُجَاجَاً

بُحُورُ الشِّعرِ أَعذَبُهَا يُوَافِي


فَﻻَ بَحرٌ وَﻻَ وَزْنٌ جَمِيلٌ

وِصَالُ الحَرفِ أَضنَاهُ التَّجَافِي


إذَا مَاالشِّعْرُ يَنأَى فِي دُرُوبٍ

فَصَمْتُ الحَرفِ فِي الأقﻻَمِ كَافِ


فَبَعضُ الشِّعرِ فِي الأروَاحِ يَصحُو

وَبَعضُ البَوحِ فِي الأشعَارِ غَافِ


وَيَشدُو ذُو الشّجُونِ إِلى هَوَانَا

فَنُسْعَد فِي القَوَادِمِ وَالخَوَافِي


وَتَحلُو فِي نَسَائِمِهِ اللَّيَالِي

وَيَغفُو فِي مَدَامِعِهِ التَّصَافِي


أَحِبِيّني وَثُورِي فِي فُؤَادِي

فَيَصحُو الحَرفُ مِنْ سُكْرِ السُّﻻَفِ


أَحِبِيّني وَغِلِّي فِي ضُلُوعِي 

وَخَلِّي الشِّعرَ يَصدَحُ فِي الفَيَافِي


حسين صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق