خطوة
كل يومٍ
أشطبُ من أقترابي إليك
خطوةً محاطةً بألف نجمة
عسى تصفعني نيازكُ اللوعة…
أستخرجُ من أكياسِ الورودِ
فراشاتٍ مجففةً لتصير لي
نبيذاً وعطراً من أكسير…
حفنةُ هواءٍ كفيلة
أنّ تقلعني من هذا الفضاءِ الوهمي
وقِطعٌ من ظلامٍ تغطي قبري المحفور
مذ ولادة الموتِ بعد قَطعِ حبلِ السرور
بسكينِ القابلةِ المجنونة..
أعتمدُ دائماً على دربٍ يسيرُ خلفي
الى ما مضى
لأكتمِلَ قبلَ النموِ
وأحبو على سجادةِ أفكاري
رويداً رويداً الى أنّ تنهضَ بي
عجلةُ التغيير..
أيةُ طرقةٍ من زمنٍ تُوقظُ الأرضَ
أيةُ حبةٍ من رملٍ تُخرسُ الشاطئ
عندما ينهضُ رأسُ الفجرِ
المتثاقل بالندى وسُكرِ آواخر الليل
ثيابُ الوردِ التي مزّقتها
مخالبُ الوداعِ
تحتاج مني الكثير ،
وجوه … وورق … وعطور
وكبرياءٌ لن يبور
في فيافي العهد
الذي أنا فيه..
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق