عهـدٌ عاقرٌ
أ عَهـدٌ عاقرٌ أرخى سُدولا
أم الأرحامُ لم تَـلـدُ الرّجالَ
لذا قد عَزَّ في الأوطانِ حُرٌّ
فأرخى الذُّلُّ في أرضي إحتلالا
و أشعل فتنةً فغدتْ ضراماً
و أثخنَ يملأ الدنيا إعتلالا
على عين الشهود بغير خوفٍ
و قد نصبوا الهوان كما الضلالَ
و سادتُنا على وطنٍ مَبيـعٍ
من الأوهام أثرونا غِلالا
سياستُهم تليق بذي خُنوعٍ
و يأبى الحرُّ ما دأبوا - انتعـالا
ألومُ الشعبَ
قـد وَهِنوا و لانوا
و جال الضنـكُ و انتصبَ اكتمالا
و هم في الجُبِّ بفترشون قهراً
و راضون الذي عنهم تعالى
يقيمون الطبولَ بذيلٍ بَخسٍ
و يمتثلون ما شاء احتيالا
بهذا قـد تعذَّرَ رحمُ أنثى
عن الإنجاب من صُلبٍ - حلالا
إذا عمَّ الدمار و حلَّ موتٌ
بشعبٍ كاملٍ - فأطاع حالا
فللرحم الكريم بغيـر أهلٍ
و إلا
لن نَـنَلْ إلا زوالَا
خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق