يا أنت
سألتني صديقتي .. عنك ْ
عن احتمال الظهور!
عن قصيد مشاعري نحوكْ
عن استهلال الأمور
فضحكتْ،
حينما تورد الخد مغفور له
بين أصبوحة فجر وطَلول الشمس
فربما: لا أعني ما في الصدر
أو لربما :عنته صديقتي
- كيف نكتب ،إذن ؟!
هل من الأجدر أن نتصافح،وبكل صراحة ..لك ؟
أم هي أصول ملحمة سهادي التي تبقيك بين الحناجر والقصائد وماء روح الأمر
فكتبت.. بيننا أنا وأنت
قالت:هي
تشتكي شغافي وتلّوح في الأفق انكسار ..صوت عنادلي توقً
في الحيرة أمري
؟؟
وضباب يملأ طريقي فهل تمور وجوه الحور على ضفاف الرصيف أيا أنت}ْ
ولعل الهوى ينشدُ حنينك معزة لإشراقة صبحْ
ضحكت من غربتي عنك ْ
ضحكت أكثرَ لما بحتُ به إليكْ ولسؤال صديقتي لي !
يا هدى الحيران متى تنالني بين نجمتين وتنهي شغفً لنصلي معا على درب الحب ْْ.
صباح القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق