نشيد العاصفة
على ثدي الموج؛ بحر اللقاء.مكفوفة عشقي في ليالي الخيام:
مدن الصمت ووحشة متمردة؛آذان غيث ولحن التراب؛ جدار وجدار..
.وخمرة الجداول عبر السواقي تناجي سراب الضفاف.
ما بقي من شعاع الشمس على حوض الأزقة؛ والشوارع تلاحق أمل الموج:
نشيد زيتونة وحلم طفل؛ والربيع خريف متقاطع على سيل الأوراق.في الفضاء ؛
هواء مدينة على خد الذاكرة المنحل.
أين الوطن
على قفص الاتهام؟!...
بياض أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق