أيتها المرأة
يا أيتها المرأة
التي أحتطبت
كل زهور الامل
وحولتها لهشيم
الا يكفيكِ
عدم الأكتراث
فقد تعاقبت الازمنة
وانا كما عهدتني
منتظراً
على ضفة الفرات
أراقب العاشقين
حين يهمسون
وتنتحر رغباتهم
قبل الأنبعاث
في مكاني المعهود
رأيتهم يتهامسون
دعوت لهم
أملاً
ألا يفترقون
رأيتها أنتِ
ِ ومن معها
قدر
سوف يعرج بكِ
لسماء الأرتماء
هناك حيث
المجهول
والضوء الذي يخطف
العيون
تألمت لحالي
وأشفقت على
قلبي
فهو من ضمن
زهور الأمل
المتحولة لهشيم
كفاح الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق