صَهِيْلُ الَّليْلِ
لَهِيْبُ الوَجْدِ فِي قَلبِي اسْتِتَارُ
وَمَوْجُ الصَّبْر ِمِنْ رُوْحِي انْحِسَارُ
إِذَا قَرَعَ السُّهَادُ فُؤَادِ عِشْقٍ
فَمَا لِلنَّوْمِ فِي الأَجْفَانِ دَارُ
تُمَنِّينِي بِهَدْأَتِهَا الَّليَالِي
ونَبْضُ الشّوْقِ فِي قَلْبِي مَزَارُ
عُيُونُ النَّاسِ قَدْ تَصْبُوْ سَلاَمَاً
وَلَيْلُ الصَّبِ يُضْنِيْهِ انْتِظَارُ
وَلَيْسَ العَابِرُونَ إِلَى سَلاَمٍ
كَمَنْ يُصْلَى لَهُمْ جَمْرٌ وَنَارُ
أَبَاصِرَتِي أَقِيْمِي فِي شُجُونِي
فَمَالِي فِي صَهِيْلِ الَّليْلِ جَارُ
وَهَاتِي مِنْ دِثَارِ الَّليْلِ ثَوْبَاً
فَإِنَّ الَّليْلَ فِي صَمْتٍ إِزَارُ
حسين صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق