حديثُ الفنجان
حفِظتُ حديثَ فنجاني
أنا وجميع اقراني
بلادُ العُربِ أوطاني
وكانَ العُربُ إخواني
ولسنا نعرفُ اليومَ
مَن الجاني على الجاني
فصارَ الجِنُّ إنساناً
وصارَ الإنسُ من جانِ
وإن دُمنا على هذا
فتاريخي سينعاني
وهذا قولُ :فنجانٍ
غَدا سَهَراً بأجفاني
فإن أخطأتُ آنستي
لذيذُ البُنِّ أنساني
غداً فنجاننا نقرأ
لَعلَّ الصّحَّ في الثّاني
فيصل أحمدالحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق