كيلا تجوعَ القصيدةُ
كيلا تجوعَ القصيدةُ
اقترفُ الشعرَ وعينيكَ
وكيلا يعطشَ البحرُ
أسقيهِ من رضابِ
شفتيكَ
ولأن الشِّعرَ في ضفتيكَ
يركضُ إثري
ترسو مراكبي
صاغيةٍ إليكَ
ولأنك الشعرَ والبحرَ و الخميلةَ
قلبي يحجُ لوجنتيكَ
يرحلُ مع همسِ الزَّهرِ
و ذهبِ الفجرِ
وبينَ جناحيهِ
حمامةُ سلامٍ
مرام عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق