الكُبَّلــــــــــي
مازلتُ أتذكّرُ قولَ جَدّتي وهي تريني نظارةَ جدّي السّميكةَ : إذا
لمْ تدعني أضع الدواء في عينيك ستُتلفَان عندما تكبرُ ،وتحتاج
إلى مثلِها ؛ وضعتُ رأسي على ركبتهاِ ،برغمِ تأفُّفي من إغراقِ
عيني كَّل مساءٍ بقطرتِها الحارقةِ . لكنني عندما كَبرتُ، احتجتُ
إلى لغةِ برايل لكتابةِ هذه الذكرى.
مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق