ماذا أهديك
هل أهديك
ماضي الكئيب
الموشوم
بمشقات تلك السنين
أم مستقبلي المبهم
الذي أجهل تفاصيله
و هو على قيد
الدراسة و التخمين
أم حاضري المشتت
بمتاهات الرغبة
و طموح امرأة
يجتاح أوصالها
يتأجج كالهشيم
ما بين الحين و الحين
و اختلاج لحلم وردي
ما بين إقدام و إحجام
وشغف يواريه الغموض
و يلفه الشك و اليقين
أم أحلامي البريئة
التي أجهضت قبل الولادة
و لم يبقى منها أثر
عدا لحد أنعاه بأنين
ماذا عساي أن أهديك
و أنا لا أملك شيئاً
سوى الذكريات و الحنين
صفاء دهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق