اودعتك روحي
ذات مساء
في ليلة كنت مثل رحيق
تراب اثمله المطر
وكنت غافيه كحضن اشجار الدجى
زرعت ورود في حفنة تراب
ويدي تعثرت مع زندها الواهي
اقبل لأرى روحي تفوح عطرك
يداي من تربة الموت تعفرت
وانا في سبات
كأرجوحة صباح على شرفة الشمس
اتأمل ثغرات عصافير تلبسها أزاهير
الدفء،،،امهات الرحيل
وغصن لامس السماء
يتأبط الحياة ببرعم صغير
ألقاك في دمي
ووجنتي تلتهب كحمرة المغيب
تحاول الامساك برحيق الضوء
من انت ؟؟!!
التراب في يدي
ويديك عاريتين
أثمر رحيق أنملي
في رشفة أخالها منك
تعاند وتكتحل كجذع الورد في ملتقى خريف
من لصقيع الدجى عند الصلاة
من لأزاهير الربيع عند حصاد العمر
من لبرد الليالي عند اختناق الرداء
من لليلي عند اسدال الستار على مسارح القلب
من يكمش القمر عند سهدي ليتأرجح ويكمل الحرف ،،،،،
فاطمه بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق