تُراودني
بكل احتراف تُراودني
من خلف شال سرمدي
تراءت منه
الوان طيفها الشبقية ,
ورغم ذلك
ترجمني بالوهم والجنون .
..........
ببلاغة رغبتها
تغازلني من خلف الكلمات
حتى تهادت حروفها غنجا ,
وبكل تنصل
تدعي انها لم تقصد شيئا .
...........
بجلالة رقتها
ونعومة ثورتها
بكل نشوة تقتلع روحي
ثم تقول لي عفوا
لقد تعثرت بقلبك سهوا .
احمد الزكروطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق